كشف مدير الأشغال العمومية لولاية خنشلة خلال اجتماع تقييمي خصّص لقطاع الأشغال العمومية بديوان الوالي، أنّ المبالغ المرصودة لكافة المشاريع الجاري إنجازها عبر إقليم ولاية خنشلة، تجاوزت 22 مليار دينار خصصتها الدولة من أجل تطوير شبكة الطرق، وفك العزلة عن ساكنة الولاية بالمناطق النائية. قدّم المدير عرضا تقنيا حول وضعية الطرقات بتصنيفاتها، حيث تضم ولاية خنشلة شبكة طرقات بمجموع 1899 كيلومتر، منها 282 كلم وطنية، 742 كلم ولائية و847 كلم بلدية تشهد على مستوى عديد من أجزائها عمليات تجديد وصيانة، وتحويل أجزاء أخرى إلى طرق ازدواجية في إطار المخطط التنموي لدفع العجلة الاقتصادية، وفك العزلة وتسهيل حركية المرور داخل الولاية وباتجاهها من مختلف الجهات. ويحصي القطاع المذكور 38 مشروعا، أهمها إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 32 الرابط بين المحمل وأولاد رشاش على مسافة 18 كلم بنسبة إنجاز تجاوزت 20 بالمائة مع تواصل الأشغال بمشروع المنشأ الفني على الطريق الولائي رقم 7 واد شعبة المالح 65 بالمائة، ومشروع منشأ فني على الطريق البلدي رقم 20 واد قلوع التراب بنسبة 65 بالمائة. كما تتضمّن العمليات المذكورة، إنجاز مشروع الطريق الاجتنابي الجديد للجهة الجنوبية الغربية لمدينة خنشلة، على مسافة 20 كلم، بنسبة إنجاز وصلت إلى 30 بالمائة، تحديث وتدعيم الطريق الولائي رقم 8 الرابط بين بلديتي ششار وسيار والمدينة على مسافة 66 كلم بنسبة إنجاز 12 بالمائة، إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 83 شعبة يعلى، والطريق الولائي رقم 9 على مسافة 27 كلم، مع إنجاز منشأ فني بنسبة إنجاز 50 كلم. أما مشروع إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين قايس وحدود ولاية باتنة على مسافة 18 كلم فتقدمت الأشغال بنسبة 55 بالمائة، و30 بالمائة لإنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 80 الرابط بين خنشلة وبابار على مسافة 30 كلم. وفي هذا السياق، بلغت نسبة الأشغال لمشروع إنجاز الطريق الرابط بين عقلة لبعارة وبونقار بإقليم بلدية أولاد رشاش على مسافة 12 كلم 35 بالمائة، مع تهيئة وإنجاز مسالك فلاحية محسنة بنسبة إنجاز 20 بالمائة لدعم أصحاب المستثمرات الفلاحية هناك، في الوقت الذي وصلت إجراءات إنجاز الطريق الرابط بين الميتة حدود ولاية الوادي على مسافة 35 كلم إلى مرحلة الإعلان عن منح الصفقة.