في إطار تفقده لمشاريع قيد الإنجاز، قام وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، أمس، بزيارة إلى ولاية بسكرة، تفقد من خلالها عديد المشاريع الرياضية الواعدة، إذ يفترض، حسب تصريحات الوزير، أن تسهم إسهاما كبيرا في إعطاء دفعة قوية للرياضة الوطنية والمنتخبات الأولى بأحسن العناصر. وزير الشباب والرياضة محمد تهمي وقف، في أول زيارة له لبوابة الصحراء، على الأشغال المتعلقة بإنجاز مشروع الملعب المتعدد الرياضات والمسبح نصف اولمبي وبيت للشباب، بالإضافة إلى القاعة المتعددة الرياضات بطولقة، حيث الأشغال لا تزال جارية وأن نسبة تقدمها بلغت 70%، غير أن هذه المشاريع، حسب الشروحات التي قدمت للوزير، كان يفترض أن ترى النور سنة 2010، وهو ما ترك الوزير تهمي يتأسف على تأخرها، وطالب من خلال هذه الإطلالة على احترام آجال الانتهاء، محددا شهر ماي القادم كآخر اجل لاستلامها، وهنا أكد الوزير محمد تهمي على ضرورة كسب ثقة المواطن حين قال (ماذا نقول للمواطن). وفي سياق متصل، تلقى وزير الشباب والرياضة، بديوان مؤسسات الشباب شروحات حول عمل الديوان والأنشطة المختلفة التي يمارسها الشباب عبر 45 مؤسسة شبانية فاعلة في الميدان. كما أقيمت بمناسبة زيارة وزير الشباب والرياضة للديوان، عروض لمختلف الأنشطة الثقافية والترفيهية والعلمية والسياحية.. كان للوزير فيها كلمة، أكد من خلالها على ضرورة نقل هذه الخبرات للشباب، والتنسيق مع مختلف القطاعات لفتح نواد تسيرها الحركة الجمعوية. بينما كانت الوقفة الأخيرة للوزير، وهي الأهم، متعلقة بمشروع المركز الجهوي للرياضات الاولمبية بالعالية. هذا المشروع الذي اعتبره تهمي مفخرة لولاية بسكرة، ضم عديد القاعات المتعددة الأنشطة، بالإضافة إلى ملعبين، إحدهما للفئات الكبرى وآخر للفئات الصغرى، معشوشبين طبيعيا، وهو ما اعطى تقييما ايجابيا رغم التأخر الذي عرفته هذه المشاريع. وهذا ما دفع الوزير إلى القول بأنه «مع دخول السنة القادمة سيكون هناك 150 طالب لرياضات النخبة، يمارسون تربصهم بصفة دائمة، نظرا لما يتوفر عليه المركز من إمكانيات تسمح بتكوين أجيال واعدة». كما أنه ستجرى التربصات الأولى للمنتحبات الوطنية المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط هنا بالمركز.