أكّد مدير الشباب والرياضة لولاية قسنطينة «السعيد حقاص» أنّ كلّ التجهيزات اللازمة تم توفيرها بملعب الشهيد حملاوي وفق المقاييس الدولية المعمول بها، في مقدمتها تقنية الأضواء الكاشفة تجاوزت 2591 lux بالرغم من أنّ المقاييس تتطلب أقل من هذا الرقم، كما تم الشروع في تجربة تشغيل الألواح الإلكترونية المحيطة بميدان الملعب، مضيفا أنّ هذا الأخير تحصل على هذه التجهيزات لأول مرة منذ إنجازه، إلى جانب جاهزية 3 ملاحق تدريب بمحيط ملعب الشهيد حملاوي . بلغت الميزانية الإجمالية والنهائية لإعادة تأهيل ملعب الشهيد حملاوي 160 مليار سنتيم، وهو ما يعكس مجهودات الدولة الجزائرية في تشييد وترميم ملاعب بجودة عالية، وهو ما يضمن جاهزية الولاية لاستقبال المنتخبات الأربعة، حيث سيتم الشروع في استقبال الوفود المشاركة، بداية من 10 جانفي، هذا وقد واجه المنتخب الوطني للمحليين نظيره النيجيري في لقاء ودي وكل الأساسيات وفرت عندما لم يكن ملعب الشهيد حملاوي لم يجهز مثلما هو عليه حاليا، وأن قرار برمجة لقاء ودي بملعب الشهيد حملاوي قبل انطلاق منافسات الشان يعود إلى اللجنة التنظيمية المحلية. كما تحدث، في ذات السياق، على جاهزية المدينة لاحتضان أيّ تظاهرة رياضية، أين تم تخصيص عدد كبير من مؤطري ومسيري مراكز سحب تذاكر مباريات الدور الأول من أجل الدخول في تكوين خاص بتسيير العملية المذكورة والذي بلغ عددهم 64 عون، حيث تم عقد لقاءات دورية مع مدير النقل واللجنة الولائية لتنظيم الشان من أجل الخوض في تفاصيل توفير النقل إلى ساعات متأخرة من الليل، مذكرا عن أهمية الإعلام في إنجاح أيّ تظاهرة كانت، مشدّدا على ضمان تغطية تدريبات المنتخبات بالملاحق وفق نظام محدد. اللجنة الولائية بادرت بعقد لقاءات مع الحركة الجمعوية الشبانية والرياضية فيما يخص نقطة التحسيس،، كما ستجوب القافلة التحسيسية المتعلقة ببطولة أمم إفريقيا الأحياء المجاورة للملعب وبعدها ستنتقل إلى البلديات التي تحوز على أكبر عدد من السكان، كما تم تنصيب العديد من الإطارات النسوية في هذا المجال من أجل الاتصال بالعائلات قصد تسجيل حضورهم في المباريات. من جهتهم، أعضاء من المجتمع المدني الناشطين ببلدية الخروب والمقاطعة الإدارية علي منجلي، وعلى مستوى المركز الثقافي محمد اليزيد شكلوا خلية متابعة لتحضيرات الشان وتنظيمه، حيث عرف الاجتماع حضورا قياسيا للجمعيات الناشطة.