أكد الناخب الوطني للاعبين المحليين مجيد بوقرة أن لاعبيه عادوا للعمل اليومي ونسوا نتيجة المباراة الافتتاحية، مشددا على لاعبيه بضرورة مضاعفة العمل وعدم التراخي، من أجل تحقيق الفوز اليوم أمام المنتخب الأثيوبي، الذي سيكون عنوانا لضمان التأهل مبكرا للدور الربع نهائي من البطولة الأفريقية للأمم «شان» الجزائر 2022. تحدث مجيد بوقرة في البداية عن مباراة الجولة الثانية من الدور الأول التي يخوضها أشباله اليوم أمام أثيوبيا، أين أكد بأن المواجهة ستكون صعبة أمام منتخب اعتمد في لقاء الجولة الأولى ضد الموزمبيق على 9 لاعبين من الأساسيين في المنتخب الأول، وقال «أثيوبيا تلعب كرة القدم براحة ودون ضغط ولديها الخبرة، وإذا تركناهم يلعبون سيكسبون الثقة وهو ما قد يشكل علينا الخطر». وتابع «لديهم مشكل مثل بقية المنتخبات المشاركة في اللمسة الأخيرة». وختم «نحن جاهزون للمواجهة، حضرنا جيدا ومع مرور المباريات سيتحسن أدائنا». كشف صخرة دفاع المنتخب الوطني السابق أن مباراة اليوم مهمة للمنتخبين، موضحا أن عامل خوض المواجهة بمدرجات مملوءة عن آخرها سيكون في صالح أشباله، كونهم تعودوا على اللعب تحت الضغط، ويملكون الثقة بعد التحرر في اللقاء الأول، وتكلم عن هذه النقطة «أشعر بأن اللاعبين جاهزون ولديهم الرغبة في الفوز، ونتمنى أن يدعمنا الجمهور بقوة إلى غاية نهاية المواجهة». عرّج بوقرة للحديث عن مطالبة اللاعبين بالابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي ليلة المباريات، وأوضح «كثرة الإبحار في الفضاء الأزرق يأخذ من اللاعبين الكثير من الطاقة، وقد يجعلهم يسهرون لساعات متأخرة بالليل». وذهب إلى أبعد من ذلك «قمنا بهذا الإجراء في قطر خلال كأس العرب، لأن ذلك يمكن أن يفقد تركيز اللاعبين على اللقاء». وشدد «المهم أن يركزوا على ما أقول أنا وليس على ما يقال هنا وهناك». كما نوه صاحب الهدف الرائع في مرمى كوت ديفوار بكأس أمم أفريقيا 2010، إلى أنه قد يقوم ببعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، حين أجاب عن السؤال المتعلق بطريقة اللعب التي سينتهجها اليوم، ورد «منتخب أثيوبيا يلعب بطريقتين إما للوراء أو امتلاك الكرة وصناعة اللعب». وأشار «حضرنا كل شيء تكتيكيا، المنافس ينوع اللعب وأحبذ اللعب ضد فريق يلعب ولا يتجمع في الخلف، نحن جاهزون مهما كان الحال». أفاد لاعب رانجيرز الأسبق أن غالبية المنتخبات حين تواجه البلد المنظم تتجمع في الخلف، مشيرا إلى أن كل المنتخبات تطورت تكتيكيا وبعث برسالة إلى لاعبيه، «يجب أن نلعب بتنافسية كبيرة لأن أي مباراة مهما كانت المنافسة، قد تكون سببا في تغيّر حياتهم الكروية». كشف قائد «الخضر» الأسبق أن كل اللاعبين جاهزون لمواجهة إثيوبيا بما فيهم المهاجم أيمن محيوص الذي خرج أمام ليبيا مصابا، فيما أن شعيب ذبيح ستتضح نوعية إصابته التي يعاني منها، بعد صدور نتائج الكشوفات التي أجراها صبيحة الاثنين. جميع المنتخبات تعاني من العقم الهجومي في الجولة الأولى تحدث المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني للاعبين المحليين بشأن العقم الهجومي، الذي يميز الجولة الأولى من الدور الأول بمختلف المجموعات، موضحا أن غياب الأهداف في كل اللقاءات راجع لصعوبة المباريات، وكذلك الخوف من الهزيمة في اللقاء الأول، كما أكد أنه خلال مواجهات الجولة الثانية سيتحرر اللاعبون، سواء من المنتخبات التي تمكنت من الفوز أو التي تكبدت الهزيمة، كون البعض يبحث عن ضمان التأهل والآخر عن انعاش حظوظه في التأهل، وقال أيضا «غياب الأهداف راجع كذلك للضغط ولقلة خبرة الكثيرين، الذين يلعبون لأول مرة منافسة من هذا الحجم». وتابع «بالنسبة لنا هناك أمور جيدة وأخرى أقل، نحاول التطور وتحدثنا مع اللاعبين، الأهم هو أن لدينا روح الفوز والمجموعة». وواصل كلامه «خلال هذه الدورة نحن مطالبون بتحقيق الفوز وضمان التأهل، ومع مرور المباريات سيكسب اللاعبون الثقة». وختم فكرته «كرة القدم في الأخير تعترف بالنتائج وليس بطريقة اللعب، بالرغم من أننا نسعى جاهدين كل يوم من أجل تحسين أسلوب اللعب». تعجب «الماجيك» من المنتقدين الذين تحدثوا عن عجز المنتخب عن التهديف، حيث نوه للأهداف الكثيرة التي تمكن الخط الامامي من تسجيلها منذ تنصيبه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني للاعبين المحليين، وقال «منذ تنصيبي على رأس المنتخب سجلنا 48 هدفا بينها 22 منذ بداية العمل مع النواة الجديدة للفريق الحالي». عاد المسؤول الأول للحديث عن مباراة ليبيا التي لم يظهر خلالها لاعبوه بوجه قوي، وعلل «أمام ليبيا كانت هناك الكثير من العوامل التي جعلتنا نلعب دون خلق العديد من الفرص». واسترسل «خضنا لأول مرة مباراة رسمية وأمام جمهور غفير، وعلى ميدان قريب من المدرجات وكانت مباراة افتتاحية للبطولة التي تلعب في الجزائر». وأشار «أعتقد أن المستوى سيتحسن أمام منتخب أثيوبيا». أكد بوقرة أن الناخب الوطني جمال بلماضي متواجد بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى وقام بتشجيع اللاعبين، كما كشف بأنه حضر حصة اليوم وقدم الدعم المطلق لتشكيلته وشجعهم على بذل المزيد، موضحا بأن هذا الأمر سيكون حافزا للاعبين من أجل إبراز إمكانياتهم بهدف الوصول الى المنتخب الوطني الاول بداية من شهر مارس، وقال أيضا «أخذت من بلماضي كل شيء خلال خمس سنوات ولدي طاقم أعمل معه، هو هنا لتشجيعنا وسيظل معنا إلى غاية نهاية المنافسة». دراوي: نسعى لضمان التأهل مبكرا من جانبه، بطل العرب زكريا دراوي تحدث عن مباراة أثيوبيا، وصرح «الحمد لله حققنا الفوز في لقاء ليبيا، وهو أهم شيء يمكن أن يحدث في بداية المنافسة، نحضر لمواجهة أثيوبيا كما ينبغي للدخول بقوة وتحقيق الفوز الذي سيضمن لنا التأهل مبكرا». أكد متوسط ميدان شباب بلوزداد أن خوض منافسة «الشان» في الجزائر أمام الجمهور ستعطي دفعا قويا للاعبين، موضحا أنها فرصة للاعب المحلي من أجل التطور أكثر من الجانب التكتيكي وإبراز قدراته، كما تمنى ضمان التأهل مبكرا للتركيز على بقية المشوار. صاحب ال 28 ربيعا قال بأن زملائه محفزون تلقائيا لخوض هذه المنافسة وبلوغ أبعد دور ممكن منها، «المنافسة القارية تلعب على أرضنا واللاعبون محفزون تلقائيا، سنقوم بكل ما لدينا وسنسير لقاء بلقاء لتحقيق المبتغى والتتويج باللقب بإذن الله».