تشهد بلديات الشريط الحدودي الشرقي بولاية الوادي، تنفيذ مشاريع تنموية في قطاعات مختلفة بنسب متفاوتة في الإنجاز، هدفها تقريب الخدمات العمومية من المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية لاسيما في القرى والتجمعات السكنية الريفية النائية. تُواصل مصالح ولاية الوادي خرجاتها الميدانية الدورية لمتابعة مدى تجسيد مشاريع التنمية عبر بلديات الإقليم وتنفيذ البرامج العمومية الخاصة بمناطق الظلّ والنواحي النائية، حيث يجري في هذه الآونة إنجاز العديد من المرافق على مستوى بلديات الطالب العربي وبن قشّة ودوار الماء في الحدود الشرقية مع دولة تونس الشقيقة. وخلال خرجته التفقدية الأخيرة للورشات التنموية المفتوحة ببلدية بن قشة، عاين الوالي أخروف السعيد مشروع إنجاز مسبح جواري بلغت نسبة إنجازه 70%، وقاعة العلاج والمدرسة الإبتدائية الشهيد بحير الهاشمي بمقر البلدية، وفي قرية الدويلات تَفقّد تحصيصة 32 مسكنا ريفيا ومحطة الضخ لقنوات التطهير ومدرسة ابتدائية انتهت بها أشغال التهيئة، الوقوف على مشروع تكسية الطريق الوطني رقم 16 على مسافة 9.6 كلم، أمّا بمنطقة الشارع تمّت زيارة قاعة العلاج والفرع البلدي والمدرسة الإبتدائية وكذا مزرعة نموذجية. كما تفقّدت السلطات الولائية في منطقة السباييس بالطالب العربي مشروع مكتب بريدي منتهي الأشغال، ومعاينة المدرسة الإبتدائية وقاعة العلاج وظروف التكفل بالمواطنين فيها. وقد جرى ببلدية الطالب العربي معاينة العديد من المشاريع في طور التجسيد، على غرار تهيئة الشارع الثانوي البالغ إنجازها 90%، تحصيصة السكن الريفي بحي 19 مارس، مشروع انجاز مسبح جواري بنسبة 40%، فضلاً عن زيارة للمدرسة الإبتدائية بحي 300 مسكن. وفي بلدية دوار الماء تمّ وضع حيز الخدمة لمحطة الضخ رقم 02 لقنوات الصرف الصحي مع شبكة الصرف الصحي بحي الصديق بن يحيى، تَفقّد أشغال إنجاز متوسطة بنسبة 60%، معاينة مشروع العيادة المتعدّدة الخدمات وزيارة لقاعة العلاج والوقوف على ظروف تكفلها بالسّاكنة. من جانبها استفادت قرية أميه الشيخ بالبلدية من إنجاز حجرتين دراسيتين، ومشاريع أخرى بقرية الغنامي مثل إعادة تأهيل المدرسة الإبتدائية، مشروع مسبح جواري، فرع إداري، التهيئة الحضرية، توسيع للشبكة الكهربائية والإنارة العمومية، كانت كلّها محل معاينة من مصالح الولاية. واختتمت الخرجات التفقدية المتتالية للبلديات الحدودية الثلاث (الطالب العربي، دوار بالماء، بن قشة)، بلقاء مع ممثلي فعاليات المجتمع المدني من أجل الاستماع لإنشغالاتهم واقتراحاتهم التنموية.