حملاوي: سنواصل برنامج مرافقة العائلات المتضررة على المدى البعيد بادر الهلال الأحمر الجزائري، أمس الأحد، بالطارف، بتقديم مساعدات لعائلات ضحايا حرائق الغابات لصائفة 2022 كمبادرة منه لمعالجة الآثار الاجتماعية والبيئية لهذه الحرائق على ساكنة المناطق المتضررة. تمثلت الإعانات أساسا في تسليم مفاتيح سكنات جديدة بمشتة كاف غراب ببلدية بني صالح لثلاث (3) عائلات تضررت منازلها بفعل حرائق الغابات، إلى جانب فتح «مركز للإيواء والعبور» ببلدية الحجار. وقد تم إنجاز السكنات الثلاث الجديدة بمبادرة لذات الهيئة التي تكفلت أيضا بتجهيز مركز الإيواء والعبور. كما تم القيام بحملة تشجير على مستوى حديقة الحيوانات برابطية ببلدية القالة، مع تقديم استشارات نفسية للأطفال والعائلات المتضررة من حرائق غابات صيف 2022 من طرف مختصين في المجال. وقد جرت هذه المبادرات بحضور رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، التي أبرزت بالمناسبة أن هذه الهيئة ستواصل برنامج مرافقة العائلات المتضررة على المدى البعيد من خلال بناء السكنات وتوزيع المساعدات ومرافقة السلطات العمومية في مجال التآزر والتضامن الوطنيين. وأضافت ذات المسؤولة، أن الهلال الأحمر الجزائري سيولي «أهمية قصوى للمشاتي الواقعة بالشريط الحدودي من خلال تقديم مشاريع مصغرة لدعم العائلات المعوزة تتراوح قيمتها المالية بين 200 ألف و500 ألف دج والتي ستعود بالخير عليها وعلى كل المناطق المحرومة».