أكّد المستشار الألماني أولاف شولتز أنّ بلاده لن تشارك في الحرب بأوكرانيا على الرغم من توريدات الأسلحة واسعة النطاق من ألمانيا، فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنّ بلاده بحاجة إلى صواريخ بعيدة المدى. قال شولتز في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، مساء السبت، "إنها حرب بين روسياوأوكرانيا، لن يتغير شيء من خلال تقديمنا مساعدات مالية وإنسانية وتوريدنا أسلحة لأوكرانيا". وأكّد أنّ بلاده ستفعل كل شيء كي لا يصل الأمر إلى حدوث تصعيد يؤدي إلى حرب بين روسيا ودول حلف شمال الأطلسي، وقال "هذا أمر مستبعد بالنسبة لنا، سوف نفعل كل شيء كي لا يحدث ذلك". وفي روسيا، أوضح الكرملين أنه ليس هناك محادثات متفق عليها مع المستشار الألماني حتى الآن، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على التواصل، بحسب تعبيره. من جهة أخرى، قال الرئيس الأوكراني - في خطاب له - إنّ بلاده ستبذل كل ما في وسعها للتأكد من أن شركاءها يفتحون هذا الإمداد الحيوي، ولا سيما منظومات "إيه تي إيه سي إم إس". من جهته، قال المستشار في الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، إن أوكرانيا تجري مفاوضات مع شركائها بشأن توفير الطائرات والصواريخ البعيدة المدى في أسرع وقت، مؤكدا في تصريحات متلفزة حاجة أوكرانيا إليها لحماية المدرعات التي قدمها الشركاء. وأوضح بودولياك أنّ بلاده بحاجة إلى تدمير مخازن القوات الروسية والقذائف المدفعية لأنها أدوات الروس الرئيسية، حسب قوله. في غضون ذلك، أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف استمرار القوات الروسية في تنفيذ عمليات هجومية وصفها بالناجحة ضد القوات الأوكرانية في محاور دونيتسك ودونيتسك الجنوبي وزاباروجيا.