شارك أزيد من 5.000 عداء منهم نحو 500 عداءة في اليوم الوطني للعدو للمجلس الدولي للرياضة العسكرية الذي أعطيت إشارة انطلاقته الرسمية الخميس بالأكاديمية العسكرية لشرشال «الرئيس الراحل هواري بومدين». وفي ظروف تنظيمية محكمة، أشرف القائد المساعد للأكاديمية العسكرية لشرشال، العميد سلاطنية نصر الدين نيابة عن قائد الأكاديمية، و بحضور رئيس مصلحة الرياضات العسكرية بدائرة الاستعمال و التحضير بأركان الجيش الوطني الشعبي، العقيد عبد الحق جابو، على الافتتاح الرسمي للتظاهرة التي جرت على مسار بطول 5.000 متر للذكور و3.000 متر بالنسبة للإناث. ويمثل العداؤون المشاركون في السباق الذي نظم تحت شعار «الصداقة عبر الرياضة»، الطلبة والأفراد العاملين بالأكاديمية العسكرية لشرشال، حيث تم توفير كل الظروف المادية والبشرية لإنجاح هذا «العرس الرياضي»، كما أكده القائد المساعد العميد سلاطنية مبرزا «أهمية الرياضة في التحضير البدني للفرد العسكري». وأضاف ذات المسؤول أن هذه المنافسة تهدف إلى تعزيز المنافسة الرياضية والتربية البدنية بين القوات المسلحة لدول العالم كوسيلة لتعزيز السلام العالمي حيث يتجسد هذا الهدف في شعار «الصداقة عبر الرياضة « بغرض ترسيخ ثقافة الممارسة الرياضية للأفراد العسكريين واصفا التظاهرة ب»محطة» من محطات التحضير الرياضي والبدني كونها ترتبط ارتباطا وثيقا مع التحضير القتالي وتساهم في إعداد الجاهزية القتالية للأفراد. من جهته، أكد رئيس مصلحة الرياضات العسكرية بأركان الجيش الوطني العقيد جابو، أن هذه المنافسة تنظم على مستوى 140 دولة عضوا في منظمة المجلس الدولي للرياضة العسكرية مشيرا إلى المكانة المشرفة التي تحظى بها الجزائر في الهيئة الرياضية الدولية العسكرية. وانضمت الجزائر للمجلس الدولي للرياضة العسكرية سنة 1963 حيث تشارك بفعالية في جميع التظاهرات التي تنظمها سنويا، حسب العقيد جابو، الذي نوه بالنتائج الرياضية الجيدة التي حققتها مختلف النخب الرياضية العسكرية في المنافسات الدولية والإقليمية والجهوية. واختتمت فعاليات طبعة هذه السنة بتوزيع الجوائز والميداليات على المتوجين بالمراتب الثلاثة الأولى تشجيعا لهم على النتائج الإيجابية المحققة.