عرقاب: خطة لتهجين جُل محطات الوقود وتخزين الطاقة أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بداري، أن قطاعه سيقدم خلال أربع أشهر بطارية «ليثيوم» 100 بالمائة جزائرية، وهذا تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال مجلس الوزراء الأخير في 5 فيفري الفارط، في مجال تخزين الطاقة الشمسية، وبهدف تثمين نتائج البحث العلمي، وإحداث تفاعل مثمر بين قطاع البحث العلمي والقطاع الاقتصادي والاجتماعي. بحضور وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين مهدي وليد، والرئيس المدير العام ل «سونلغاز»، وبمبادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جرى توقيع اتفاقيتين على مستوى ملحق مركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل الطاقوية (CRTSE) الكائن مقره بالحراش. وتتضمن الاتفاقية الأولى تطوير أنظمة تخزين الطاقات المتجددة، حيث أبرمت بين مركز البحث في تكنولوجيات نصف النواقل الطاقوية، ومركز تنمية الطاقات المتجددة من جهة، والشركة الوطنية للكهرباء والغاز «سونلغاز». بالمقابل، تتمحور الاتفاقية الثانية حول تطوير التعاون قصد تثمين نتائج البحث في الطاقات المتجددة، لاسيما أنظمة تخزين الطاقة، والتي أبرمت بين مركز البحث في تكنولوجيات نصف النواقل الطاقوية ومؤسسة ناشئة حاملة لاسم لوزات، أي «الحلول المثلى للانتقال الطاقوي». ونوه وزير التعليم العالي البروفيسور كمال بداري خلال إقامة مراسم الاتفاقية، إلى أنه سيتم إنتاج أول بطارية «ليثيوم» جزائرية لتخزين الطاقة الشمسية 100 بالمائة خلال 4 أشهر، مشيرا الى مركز البحث نصف النواقل الطاقوية موجود تحت تصرف وزارتي الطاقة والمناجم واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة، معتبرا أن المركز يعد وحدة بحث وتطوير، بينما الهدف هو جعل البحث العلمي في خدمة حاجيات المجتمع وتنفيذ برنامج الحكومة في ملف التحول الطاقوي. بالمقابل، أفاد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، بأن محطات الطاقة في الجنوب تعمل ب «الديزل» ونقل هاته المادة مكلف جدا، وأوضح أن «سونلغاز» وضعت خطة لتهجين جُل محطات الوقود وتخزين الطاقة للفترة الليلية في الجنوب للوصول إلى هدف تصبح فيه كل محطة «ديزل» محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية.