السيدة نعيمة من باب الوادي تسأل: - أعاني منذ مدة من تشنجات عضلية متكررة ومطولة على مستوى الساقين، هل يمكنني دكتور معرفة ما سبب ذلك؟ الجواب: يحدث التشنج العضلي عند انقباض إحدى عضلات الجسم أو أكثر لمدة قصيرة وفي الوقت الذي تسترخي فيه تلك العضلة ينتج عنه ألما شديدا مؤلما وعابرا وقد يصاحبه عدم القدرة على تحريك تلك العضلة المصابة بالتشنج. وهذا ما يمثل ما يسمى بالتشنج العضلي وهو عبارة عن تقلصات لا إرادية حادة أو مجموعة من نوبات الانكماش العضلية التي يتعذّر التحكم فيها، ويمكن أن يكون ذلك ناتج عن عدة أسباب مختلفة نذكر منها : إصابة الشرايين الخاصة بالأطراف السفلى ,arterites خلل في امتصاص الحمض اللاكتي، مما يؤدي إلى تجمعه في النسيج العضلي. خلل ناتج عن فقدان بعض المواد الهيدروليبتيكية، أين يكون هناك نقص في الكالسيوم أو الصوديوم أو غيره من المواد، وهذا ما يتطلب القيام بتحليلات لتحديد السبب الحقيقي في حالة الإصابة بإسهال مزمن أو العرق الشديد أو عند إتباع حمية غذائية خالية من الماء والملح في حالات القصور الكلوي. هذا من جهة، ويمكن في مرات أخرى أن يكون سبب التشنجات ناتج عن الإصابات العصبية، كما يمكن تسجيل أيضا تشنجات لدى المرأة الحامل، لذلك من الضروري عند تكرر الحالة يجب الفحص الدقيق من طرف الطبيب لتحديد السبب الفعلي لهذا النوع من الإصابة وفي معظم الأحيان يكون من الأفضل إجراء تحاليل طبية مدققة. السيد حمزة من الشراقة يسأل: هل يمكنني أن أقوم بالتلقيح ضد الإنفلوزا الموسمية. علما أنني مصاب بمرض التهاب الأمعاء المزمن RCH، حيث قمت بإجراء تحاليل الدم وتبين من خلالها أن عدد الكريات البيضاء لدي قليل جدا ؟ الجواب : يمكن استعمال التلقيح في حالتك الصحية هذه ولكن تحت المراقبة، علما أن اللقاح الموسمي عبارة عن فيروس ميت ويتمثل دوره في تدعيم جهاز المناعة، حيث يقوم بتحفيز الجسم على مكافحة أي إصابة فيروسية، لكن في حالة نقص الكريات البيضاء نحتاج إلى تحديد السبب من وراء ذلك، وهذا ما لا يدل بالضرورة على مناعة ضعيفة وإنما في حالة الإصابة بمرض RCH وغيره من الأمراض الناتجة عن نقص المناعة في هذه الحالة من الأحسن استشارة الطبيب من أجل تحديد السبب، لأن هذا النوع من الأمراض المزمنة يحتاج إلى أخذ رأي الطبيب المختص المتابع لحالتك الصحية وهو الوحيد الذي بإمكانه إجراء التلقيح ولكن تحت المراقبة . والحالات الأخرى التي يمنع فيها القيام بالتلقيح اتباع علاج بالكورتيكوييد أو في حالة الاصابة بأي مرض فيروسي معدي نذكر من بينها الانفلوزا الموسمية في الفترة الأخيرة، وأيضا أمراض نقص المناعة وبالخصوص في حالة تدهور الحالة الصحية للمريض. السيد خالد من الأبيار يسأل: أصبت بإسهال لمدة تراوحت أكثر من خمسة أيام، هل يشكل هذا العارض المرضي خطورة على صحتي وبما تنصحني دكتور؟ أولا، يجب البحث عن العامل المتسبب في الإسهال و نوعية الغذاء المتناول في الآونة الأخيرة، لأن الإسهال لا ينحصر فقط في عدد المرات التي يذهب فيها الشخص للتبرز وإنما هي متعلقة أيضا بفقدان الوزن، فإذا كنت تزن 60 كلغ وفقدت 6 كلغ في هذه الفترة، لأن فقدان 10 بالمائة من الوزن الكلي علامة دالة على الضرر الناجم عنه، مما يمثل خطرا على صحتك. لذلك من الضروري في أول العلاج البحث عن السبب مع إتباع حمية غذائية لمدة محددة بتناول حساء الجزر و الأرز مع إضافة أملاح إعادة التمييه وشرب الماء بكميات كبيرة لتعويض ما فقده الجسم في انتظار نتائج الاختبارات المخبرية وفي الوقت ذاته نستعمل أدوية مضادة للإسهال في محاولة لإيقافه، فإذا لم تؤد مفعولها في بضعة أيام مع تواصل فقدان الوزن يستلزم إدخال المصاب إلى المستشفى للبحث عن السبب الحقيقي للإسهال وإنعاش حالته الصحية من أجل تعويض الوزن الذي فقده. للإجابة عن استفساراتكم الصحية، بإمكانكم مراسلة معدة الركن على عنوان البريد الإلكتروني التالي: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.