شرع السيد إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية الصحراوية، أمس الأول، في زيارة دولة إلى الجمهورية البوليفارية الفنزويلية، بدعوة من نظيره السيد نيكولاس مادورو. على وقع الموسيقى العسكرية والتحية الشرفية التي قدمتها تشكيلات من الجيش الفنزويلي، كان في استقبال الرئيس الصحراوي والوفد المرافق له في مطار سيمون بوليفار الدولي بالعاصمة كراكاس السيد إيبان خيل، وزير الشؤون الخارجية الفنزويلي، والسيد يوري بيمنتيل، مدير قسم إفريقيا بوزارة الخارجية. الزيارة التي تأتي في إطار تخليد أربعين سنة من العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الفنزويلية والجمهورية الصحراوية، تجسّد متانة الأخوة والصداقة والتضامن بين الشعبين والبلدين، وستكون مناسبة لتعزيز علاقات التعاون والتشاور والتنسيق المشترك حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تكرّس زيارة الرئيس الصحراوي إلى هذا البلد اللاتينوأمريكي مكانة البلدين والدور المطلوب منهما في سياق الدفاع عن نظام عالمي عادل، قائم على احترام الشرعية الدولية وحقوق الشعوب في السيادة وتقرير المصير والاستقلال. من ناحية ثانية، عقدت الحكومة الصحراوية إجتماعا برئاسة عضو الأمانة الوطنية الوزير الأول السيد بشرايا حمودي بيون، خصّص لدارسة البرنامج السنوي للحكومة في صيغته النهائية، وذلك بعد الإجتماعات التحضيرية التي شهدتها، في الأسابيع الماضية. الإجتماع إستعرض عمل القطاعات كلٌ على حدى (القطاع الإجتماعي، الاقتصادي، السياسي والاعلامي والثقافي)، كما شهد مداخلات من أعضاء الحكومة حول القضايا البارزة وذلك بغية تقديم الرؤى والتصور اللازم بما يتماشى مع الظرفية الحالية. يأتي هذا من أجل تنسيق العمل الحكومي في بداية مشواره، ورسم إستراتيجيات وخطط تهدف إلى تنظيم عمل مشترك بين الجهات الحكومية بشكل عام.