في إطار تنفيد البرنامج السنوي للمديرية العامة للحماية المدنية، فيما يخص تنظيم مناورات ميدانية جهوية ووطنية لمختلف الأخطار الكبرى، أشرف وزير الداخلية، على مناورات ميدانية جهوية عبر ولاية الشلف، تتمثل في تمارين محاكاة لخطر وقوع الزلزال يفوق 6 درجات على سلم ريشتر والتي ستمس أيضا ولاية البويرة، ورقلة، باتنة. أكد وزير الداخلية أهمية المناورات الميدانية حتى يكون القطاع الحماية لمدنية في أتم الجاهزية، هذا السلك الذي برهن يضيف مراد قائلا: " لأكثر من مرة على قدراته وجاهزيته في التدخل والتي يعود فيها الفضل الى مثل هذه العمليات التي تبقى ضمن إستراتيجيته منظومة تكوينية التي نحرص من خلالها على تكوين أعوان الحماية وضمان احترافيتهم ويقظتهم الدائمة، حتى يكونوا أكثر جاهزية لتصدي للأخطار ". وتدخل هذه التمارين يقول مراد، ضمن التكوين الدائم والمستمر للتصدي لأي كارثة عملا بتعليمات رئيس الجمهورية الذي حرص في توجيهاته على ضرورة التصدي لأي كارثة. من جهته، شدد العقيد بالحماية المدنية فؤاد لعلاوي، على هامش الملتقى الجهوي، على الدور الإستراتيجي للقطاع في مجال الاستجابة للكوارث والعامل الاستباقي للوقاية وتخفيف الأضرار، مشيرا إلى الإستراتيجية والاستعداد للاستجابة في التدخلات، والتي سخرت لها السلطات العليا في البلاد كافة الوسائل والإمكانيات حماية للمواطن والممتلكات العامة والخاصة مع تخفيف الأضرار. وباشرت مصالح الحماية المدنية عبر ربوع الوطن تحيين مخطط التدخل لتسيير الكوارث، بعدما استفادت من توفر كل الوسائل والعتاد وتعزيز القدرات البشرية والمادية، التي حظيت بالتكوين بعدما تم إنشاء فرق الدعم المختصة في المجال التقني. كما أشار العقيد لعلاوي إلى أن مصالح الحماية المدنية تمكنت حسب تجربتها ودرجة تكوينها في التحكم في الكوارث.