حلّ وزير المالية لعزيز فايد، الأربعاء، بباريس (فرنسا)، للمشاركة بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في القمة من أجل ميثاق مالي دولي جديد، وجرت أشغاله يومي 22 و23 جوان الجاري، حسب بيان لوزارة المالية. أوضح البيان، أن هذا الحدث عرف مشاركة رؤساء الدول والحكومات ومسؤولي المؤسسات المالية متعددة الأطراف ومنظمات دولية وممثلين عن القطاع العام والمجتمع المدني، سيكون مناسبة «للتطرق إلى العديد من الأجندات (المناخ والديون وأهداف التنمية المستدامة) قصد اقتراح توصيات من شأنها تقديم حلول مبتكرة أمام التحديات التي تواجهها البلدان الضعيفة وذات الدخل المنخفض». وسمحت القمة على مدار يومين بإجراء نقاشات على أعلى مستوى بخصوص مواضيع ستتناولها الموائد المستديرة حول إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، على ضوء التحديات الجديدة والديون والشراكات من أجل النمو الأخضر، علاوة على أدوات التمويل المبتكرة في مواجهة نقاط الضعف الجديدة. وتؤكد الوثيقة، أن هذه المواضيع التي ستتم مناقشتها بحضور شخصيات بارزة ورؤساء دول إفريقية، تشهد على «أهمية العمل التضامني من أجل نظام مالي دولي أكثر استجابة وإنصافا، يسمح بالقضاء على عدم المساواة وتمويل الانتقال المناخي وتقريبنا من تحقيق أهداف التنمية المستدامة». وأوضحت الوزارة، أن مشاركة الجزائر في هذه القمة «تعكس كل الاهتمام الذي أبدته سلطات البلاد في المساهمة في التفكير في القضايا المتعلقة بتمويل التنمية بهدف مواجهة الأزمات متعددة الأبعاد، لاسيما تلك المرتبطة بوباء كورونا (كوفيد-19)، وبحالة الإفراط في المديونية والتغيرات المناخية، وهي أمور تتطلب خلق ديناميكية مستدامة، تفضي إلى التزامات ملموسة من أجل ميثاق مالي جديد بين الشمال والجنوب».