إطلاق برنامج "عدل 3" ليس مستحيلا

القطاع بلغ مرحلة التحكم في وتيرة الإنجاز مع احترام معايير الجودة
شرع، الخميس، في عملية توزيع كبرى لأزيد من 150 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ، عبر مختلف ولايات الوطن، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 61 للاستقلال، بحسب ما أفاد وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي.
أوضح الوزير بلعريبي، في تصريح للتلفزيون الجزائري، أن حصة الأسد في هذه العملية تعود إلى السكن الاجتماعي بمجموع 51.579 وحدة، تليه سكنات البيع بالإيجار (عدل) بأزيد من 41 ألف وحدة سكنية، ثم السكن الريفي ب27 ألف وحدة و16 ألف وحدة سكنية بالنسبة لصيغة الترقوي المدعم.
وذكر الوزير بعض الولايات المعنية بهذه العملية، كالجزائر العاصمة بأكثر من 15 ألف وحدة سكنية، سكيكدة بأكثر من 9.000 وحدة وبجاية بأكثر من 4000 وحدة، مضيفا أنه يتم التحضير أيضا "لعملية توزيع أخرى شهر نوفمبر القادم".
كما أكد بلعريبي، أن قطاع السكن بلغ مرحلة "التحكم في وتيرة الإنجاز مع احترام معايير الجودة"، حيث أصبحت المشاريع تسلم في غضون 24 شهرا، مستدلا بولاية مستغانم التي عرفت "إنجاز 780 وحدة سكنية في مدة 10 أشهر".
وفيما يخص استكمال برنامج البيع بالإيجار "عدل-2"، ذكر بلعريبي أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قام، الأربعاء، خلال زيارته الميدانية التفقدية لعدد من المشاريع التنموية والحيوية بكل من ولايات الجزائر وبومرداس وتيبازة، وذلك بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى 61 لعيد الاستقلال والشباب، بوضع حجر الأساس للانطلاق في إنجاز آخر حصة من هذا البرنامج والمقدرة ب14.442 وحدة سكنية (على مستوى العاصمة).
كما طمأن الوزير، أن وتيرة الإنجاز ستكون "سريعة" مع احترام معايير الجودة، ليتم، بحسبه، "طي ملف عدل-2 نهائيا"، مشيرا الى أنه مع نهاية السنة الحالية، "سنصل الى 90٪ من مكتتبي برنامج عدل-2 الذين تحصلوا على سكناتهم و92٪ تحصلوا على شهادة التخصيص".
في هذا السياق، أعلن أنه سيتم تسليم 7 آلاف شهادة تخصيص خلال الشهر الجاري، على أن يتم خلال شهر فتح المجال لأصحاب الطعون لاختيار مواقع سكناتهم، ليقوموا بعدها بدفع مستحقات الشطر الثاني.
وفي رده على سؤال حول احتمال إطلاق برنامج "عدل-3"، قال الوزير إن "عدل-3 ليست أمرا مستحيلا، ونعمل على هذا الملف في الوزارة"، مذكرا بتصريحاته سابقا "لا يمكن فتح هذا الملف ونحن لم نطو بعد برنامج عدل-2".
كما أكد الوزير في نفس السياق، أنه "لا يجب ان نرتكب الأخطاء نفسها التي ارتكبت في الماضي، حيث سنفكر بشكل أحسن وسنستفيد من التجارب السابقة"، مشيرا أن هذا الملف "مفتوح وسيكون بطريقة أخرى".
كما لفت بلعريبي الى ارتفاع أسعار البناء، وبالتالي "نفكر بطريقة لا تؤثر هذه الأسعار على قيمة السكن"، بحسبه.
وبخصوص وسائل إنجاز السكنات، أكد الوزير أن القطاع وصل الى إنتاج سكن جزائري 100٪، مبرزا أهمية القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية، "حين أمر بمنع استيراد مواد البناء" وهو ما دفع، يقول الوزير، "المستثمرين الجزائريين للاستثمار في هذا المجال بشكل أدى الى وفرة هذه المنتجات وإنجاز مختلف البرامج بمنتوج جزائري 100٪".
تسليم مفاتيح 11 ألفا و410 وحدة سكنية بالعاصمة
تم، الخميس، بالجزائر العاصمة، تسليم مفاتيح 11 ألفا و410 وحدة سكنية بمختلف الصيغ لمستحقيها على مستوى عديد بلديات الولاية، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 61 لعيد الاستقلال.
وتم التسليم خلال حفل أقيم بمقر الولاية، تحت إشراف والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، بحضور مدير البنك الوطني للإسكان، أحمد بلعياظ، ممثلا لوزير السكن والعمران والمدينة، مصطفى بلعريبي، ورئيسة المجلس الشعبي الولائي، نجيبة جيلالي، وأعضاء من المجلس الشعبي الوطني والولائي والمجلس الأعلى للشباب.
وأوضح رابحي، أنه "تم تسليم هذه الحصص السكنية تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي اختار هذا اليوم المبارك، لإدخال الفرحة والسرور على العائلات الجزائرية المستفيدة من هذه السكنات".
وبالمناسبة، تم تسليم مفاتيح 9090 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار التابعة للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل"، و602 وحدة سكنية بصيغة اجتماعي تساهمي، و124 وحدة سكنية ترقوية، إضافة الى 1594 وحدة بصيغة العمومي الإيجاري.
وبلغ مجموع السكنات الموزعة بولاية الجزائر في الفترة الممتدة من 2022 الى جويلية الجاري 34 ألفا و411 وحدة سكنية، بحسب رابحي، الذي أكد "تجنيد وجاهزية مصالحه من أجل استكمال البرنامج المسطر الذي سيمكن من إنجاز ما يقارب 77 ألف وحدة سكنية مدعومة بكل المرافق الجوارية والتجهيزات في الآجال المحددة".
وعبر المستفيدون من هذه السكنات، الذين حضروا حفل التسليم، عن فرحتهم باستلام سكناتهم.
توزيع آلاف الوحدات السكنية عبر ولايات الوسط
وزعت، الخميس، آلاف الوحدات السكنية من مختلف الصيغ على المستفيدين عبر مختلف ولايات الوسط، في إطار الاحتفالات بالذكرى 61 لعيد الاستقلال (5 جويلية).
فبولاية البليدة، فاق عدد السكنات التي تم توزيعها 5000 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، النسبة الأكبر منها من صيغة البيع بالإيجار "عدل" المقدرة ب3664 سكن، بالإضافة إلى 1130 وحدة من صيغة العمومي الإيجاري و720 وحدة من صيغة الترقوي المدعم.
كما قامت السلطات المحلية لولاية الجلفة، بتوزيع 7676 وحدة سكنية من مختلف الصيغ. وفي الصدارة، تم منح 4329 مقررات استفادة خاصة بقطع الأراضي بعدة بلديات، بالإضافة إلى توزيع 3120 إعانة خاصة بالسكن الريفي و63 سكنا عموميا إيجاريا ببلدية حد الصحاري وحصة سكنية أخرى بعاصمة الولاية و68 وحدة ذات طابع ترقوي مدعم و96 أخرى بصيغة البيع بالإيجار "عدل".
وبولاية تيبازة، استفادت 4405 عائلة وسط أجواء من الفرحة من سكنات جديدة، منها 1989 بمن صيغة البيع بالإيجار "عدل" و1392 عمومي إيجاري، كما وزعت 1000 إعانة ريفية و24 سكنا ترقويا مدعما على مختلف بلديات الولاية.
بدورها، وزعت السلطات الولائية بالشلف أزيد من 1.200 وحدة سكنية من مختلف الصيغ على المستفيدين، 260 منها بصيغة العمومي الإيجاري و120 وحدة في صيغة الترقوي المدعم و383 أخرى من صيغة البيع بالإيجار "عدل"، كما منحت 500 إعانة لبناء السكنات الريفية عبر مختلف البلديات.
وبولاية عين الدفلى، وزعت 2358 وحدة سكنية، 709 منها من صيغة العمومي الإيجاري و75 وحدة من صيغة الترقوي المدعم و558 وحدة من صيغة البيع بالإيجار "عدل"، بالإضافة إلى توزيع 1000 قرارة استفادة من الدعم الريفي.
كما وزعت مصالح ولاية المدية هي الأخرى، 3480 وحدة سكنية ليرتفع عدد السكنات الموزعة بالولاية منذ سنة 2020 إلى 28253 من مختلف الصيغ، 14 ألفا منها من صيغة العمومي الإيجاري و7000 دعم ريفي.
وبذات المناسبة، استفادت 94 عائلة كانت تقطن بسكنات تفتقر لشروط العيش الكريم من سكنات جديدة. علما أنه منذ فترة قصيرة استفادت 53 عائلة كانت تعيش في نفس الظروف من سكنات جديدة عبر مناطق متفرقة بالمدية.
كما وزعت بولاية البويرة 2322 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، 1492 منها من صيغة العمومي الايجاري و227 وحدة من صيغة "عدل" و190 من صيغة الترقوي المدعم وتوزيع 413 إعانة مالية في اطار الدعم الريفي.
وشهدت ولاية بومرداس أيضا، توزيع نحو 9200 حدة سكنية في مختلف الصيغ والبرامج التنموية، 2400 منها من صيغة العمومي الإيجاري و5443 من صيغة البيع بالإيجار وتوزيع 1170 إعانة موجهة للبناء الريفي، بالإضافة إلى توزيع 360 وحدة موجهة لإعادة إسكان قاطني الشاليهات ببلديات رأس جنات والناصرية ولقاطة وبني عمران وسيدي داود.
وبولاية بجاية، تم أيضا توزيع 4420 وحدة سكنية من مختلف الصيغ منجزة بالقطب السكني الجديد "إغزر أوزاريف"، 2200 منها من صيغة العمومي الإيجاري و596 وحدة من صيغة "عدل" و100 وحدة ترقوي مدعم، بالإضافة إلى توزيع 1500 إعانة ريفية.
كما أشرفت السلطات المحلية بولاية تيزي وزو، بنفس المناسبة، على توزيع 2331 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري خلال حفل توزيع رمزي للمفاتيح على 400 مستفيد، احتضنه المسرح الجهوي "كاتب ياسين"، على أن تتواصل العملية عبر مختلف الدوائر.
توزيع آلاف السكنات من مختلف الصيغ بشرق البلاد
كما تم توزيع آلاف الوحدات السكنية من مختلف الصيغ عبر ولايات شرق البلاد.
فبولاية قسنطينة، تم توزيع 1997 وحدة سكنية، منها 932 سكنا عموميا إيجاريا ببلديات عين سمارة وديدوش مراد وابن زياد وابن باديس ومسعود بوجريو و905 سكنات ترقوية، علاوة على 140 وحدة بصيغة العمومي التساهمي والترقوي المدعم تم إنجازها بعين النحاس (الخروب) وديدوش مراد، مع تسليم مفاتيح 20 سكنا لفائدة منتسبين لسلك الشرطة.
وبسكيكدة، تم تسليم مفاتيح 9444 سكنا من مختلف الصيغ خلال حفل أشرفت عليه الوالي حورية مداحي رفقة الأمين العام لوزارة السكن والعمران والمدينة، مصطفى الشيخ زواوي ممثلا لوزير القطاع.
وخلال كلمته أبرز مصطفي الشيخ زواوي، الذي حل بالولاية بتكليف من وزير السكن والعمران والمدينة، أنه "تم بالمناسبة توزيع 150 ألف سكن عبر الوطن"، واصفا إياه "رقما هاما ومعتبرا سيساعد على التقليص من أزمة السكن في عهد الجزائر الجديدة".
وبأم البواقي، شملت العملية توزيع أزيد من 4600 وحدة سكنية بمختلف الصيغ موزعة عبر عديد البلديات، بالإضافة إلى مقررات الاستفادة من إعانات البناء الريفي وبناء التحصيصات الإجتماعية وذلك بإشراف من الوالي، سمير نفلة، رفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية، وبحضور المدير العام للتجهيزات العمومية، عبد الحميد بورومة.
وبميلة تم توزيع ما مجموعه 2147 وحدة سكنية على مستحقيها من طالبي مختلف الصيغ السكنية محليا، بما فيها السكن الريفي، كما تم تسليم 1743 مقررة تسوية عقارية تخص السكنات التطورية التي استفاد منها أصحابها في الفترة الممتدة بين 1996 و1998.
وجرى أيضا تسليم ما لا يقل عن 3.303 وحدة سكنية بمختلف الصيغ بولاية تبسة على مستحقيها خلال احتفالية تم تنظيمها بدار الثقافة محمد الشبوكي بعاصمة الولاية.
كما تمت عملية تسليم مفاتيح ما يقارب 500 وحدة سكنية جديدة وأكثر من 2000 إعانة مالية موجهة لدعم إنجاز سكنات بمختلف الصيغ بولاية بسكرة في أجواء احتفالية بهيجة.
وبعنابة سلمت مقررات الاستفادة من حصة إجمالية تقدر ب3224 وحدة سكنية جديدة من صيغتي البيع بالإيجار "عدل" والعمومي الإيجاري وذلك خلال حفل تسليم رمزي انتظم بمقر الولاية.
وشهدت باقي ولايات شرق البلاد نفس الأجواء، حيث تم تسليم مفاتيح وحدات سكنية من مختلف الصيغ، على غرار المسيلة (6075 مسكنا) وبرج بوعريريج (4524 مسكنا) وسطيف (4286 ) وباتنة (1600) وأولاد جلال (قرابة 1100) وسط فرحة كبيرة للمستفيدين.
توزيع زهاء 16.900 مسكن بغرب الوطن
جرى، الخميس، توزيع زهاء 16.900 وحدة سكنية في مختلف الصيغ عبر ولايات غرب الوطن.
فبوهران تم توزيع 2.869 وحدة سكنية في صيغتي العمومي الايجاري والترقوي المدعم لمختلف البلديات.
وشملت هذه الحصة 2.549 مسكن عمومي إيجاري، منها 1300 ببلدية أرزيو و500 وحدة ببوسفر و396 بوادي تليلات و200 مسكن بعين الكرمة و153 ببوتليليس، بالإضافة الى 320 وحدة سكنية في صيغة الترقوي المدعم (البرنامج القديم والجديد) ببلديات بئر الجير وأرزيو وعين الترك.
وبسيدي بلعباس، تم توزيع 2.253 وحدة سكنية، منها 813 مسكن عمومي إيجاري و490 مسكن في صيغة البيع بالإيجار (عدل) و140 مسكن ترقوي مدعم وكذا 577 إعانة موجهة للبناء الريفي و233 إعانة موجهة للتجزئات الاجتماعية للبناء الذاتي بالهضاب العليا.
وشهدت النعامة بدورها توزيع 850 وحدة سكنية وإعانة بناء وعقود ملكية للسكنات على المستفيدين من مختلف البلديات، موزعة إلى 298 إعانة للسكن الريفي و306 إعانة موجهة للبناء بالتجزئات الإجتماعية و222 عقد ملكية لسكنات بالتجزئات الإجتماعية، إلى جانب 24 وحدة سكنية في صيغة الترقوي المدعم.
وبتلمسان، تم بالمناسبة توزيع مفاتيح 2.723 وحدة سكنية عبر عديد البلديات، تشتمل على 408 مسكن عمومي إيجاري ببلدية الرمشي و300 إعانة ريفية عبر مختلف البلديات و220 إعانة في إطار التجزئات الاجتماعية و1.521 وحدة سكنية في صيغة البيع بالإيجار (عدل) و224 سكن ترقوي عمومي و50 سكنا ترقويا مدعما ببلديتي مرسى بن مهيدي وتلمسان.
وبعين تموشنت، أقيمت عملية توزيع أزيد من 1.000 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، مقسمة الى 167 وحدة سكنية مسجلة ضمن برنامج القضاء على السكن الهش و38 سكنا عموميا إيجاريا ببلدية بني صاف و100 وحدة سكنية ضمن نفس النمط موزعة مناصفة بين بلديتي عين طلبة وتامزوغة.
كما تم أيضا توزيع 499 مسكن في صيغة البيع بالإيجار (عدل) و23 وحدة ضمن برنامج الإجتماعي التساهمي ببلدية شعبة اللحم، إضافة إلى مقررات الاستفادة من 200 إعانة مالية خاصة بالبناء الريفي.
أما بمعسكر، فقد جرى توزيع 821 مسكنا، منها 571 وحدة سكنية في صيغة العمومي الإيجاري و250 مسكن ترقوي مدعم وكذا 1.000 إعانة للبناء الريفي.
وبتيارت، تم تسليم للمستفيدين مفاتيح 1.311 وحدة سكنية في مختلف الصيغ، منها 144 مسكن عمومي إيجاري ببلديات الرحوية وسيدي علي ملال وجبيلة الرصفة و150 وحدة في صيغة البيع بالإيجار (عدل) بالسوقر و293 مسكنا في صيغة الترقوي الحر بعاصمة الولاية.
كما تحصل 184 مستفيدا على مقررات مساعدة مالية بقيمة 700 ألف دج لإنجاز سكناتهم الريفية وتسليم 540 مقرر استفادة لإعانة مالية بقيمة 700 ألف دج للبناء الذاتي ببلديات الرشايقة والرحوية والسوقر ومادنة.
وبسعيدة، جرى توزيع بذات المناسبة 2.094 وحدة سكنية، منها 883 مسكن عمومي إيجاري و192 مسكن ترقوي حر و78 مسكن ترقوي مدعم، إضافة إلى تسليم مقررات الاستفادة من 523 إعانة مالية للبناء الذاتي في إطار برنامج الهضاب العليا والجنوب و418 إعانة مالية أخرى للبناء الريفي.
وبالبيض، تم تسليم أزيد من 600 مقرر إعانة مالية للمستفيدين من برنامجي التجزئات الإجتماعية المخصصة للبناء الذاتي والسكن الريفي، فضلا عن توزيع 45 مسكنا عموميا إيجاريا.
كما تم بذات المناسبة، تسليم أزيد من 3.400 عقد ملكية وذلك في إطار التسوية العقارية عبر جميع بلديات الولاية وتسليم أكثر من 3 آلاف دفتر عقاري خاص بالسكنات العمومية الإيجارية ببلدية الأبيض سيدي الشيخ.
وبغليزان، أقيمت بمناسبة إحياء هذه الذكرى التاريخية مراسم توزيع أزيد من 2.000 وحدة سكنية، منها 699 مسكن عمومي إيجاري عبر 11 بلدية و1200 وحدة في صيغة البيع بالإيجار (عدل) ببلديات وادي ارهيو وجديوية ومرجة سيدي عابد، فضلا عن 20 مسكنا ترقويا مدعما ببلدية بن داود و83 قرار استفادة من الإعانة الريفية.
وبمستغانم، جرى توزيع 767 مسكن عمومي إيجاري عبر عدة مواقع ببلديات مستغانم وماسرة وعين تادلس وحجاج ومنصورة واستيدية و160 مسكن ترقوي مدعم بموقعي التليغراف ببلدية مزغران وبلدية سيدي لخضر.