تهدف أمال مليح إلى تحقيق الحد الأدنى يسمح لها بكسب تأشيرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية القادمة بباريس 2024، يأتي ذلك خلال آخر سباق لها في اختصاص 50 مترا سباحة حرة ضمن بطولة العالم التي تجري فعالياتها بمدينة فوكويوما اليابانية من 23 إلى 30 جويلية 2023، والتي تعتبر أبرز المحطات المؤهلة للموعد الأولمبي الذي تفصلنا عنه قرابة سنة. يأتي ذلك بعدما أخفقت السباحة أمال مليح في تحقيق الحد الأدنى ضمن سباق 50 مترا فراشة بعدما قطعت المسافة في توقيت 27:79 ثانية، ما جعلها تحتل المركز 36 من مجموع 64 في الترتيب العام للمنافسة التي عرفت مشاركة بطلات العالم، ما جعل المأمورية أصعب وسرعة السباق كانت أقوى، ولهذا فإن مليح ستسعى في آخر فرصة لها ضمن هذا الحدث العالمي إلى تحقيق توقيت يسمح لها ببلوغ موعد باريس 2024 في اختصاص 50 مترا سباحة حرة التي سبق لها تحقيق توقيت مقبول وقريب جدا من الرقم المؤهل. أما أسامة سحنون أنهى المنافسة ضمن الموعد العالمي من دون بلوغ هدفه المتمثل في كسب تأشيرة التأهل الأولمبياد بعدما قطع مسافة سباق 100 متر سباحة حرة في توقيت 23:26 ثانية أين كان بعيدا عن رقمه الشخصي، وبالتالي فإن سحنون الذي شارك في سباق ال 50 مترا و 100 متر سباحة حرة يكون قد استفاد من المشاركة في المستوى العالي فقط، ويواصل التحضيرات رفقة ناديه الجديد ساوباولو البرازيلي الذي انتقل إليه حديثا قادما من نادي فرانكفورت الألماني .. وكان قد تنقل منذ عدة أسابيع إلى اليابان للتعود على المناخ والارتفاع واختلاف الوقت، وتبقى فرص أخرى لسباح المنتخب الوطني لكسب تأشيرة التأهل للأولمبياد من خلال البطولات المفتوحة المدرجة ضمن رزنامة الاتحاد الدولي للسباحة. من جهة أخرى ستكون البطولة الأفريقية القادمة المقررة بين شهر أكتوبر أو نوفمبر من بين أبرز المحطات للنخبة الوطنية لتحقيق الحد الأدنى المؤهل لكل من بطولة العالم بدبي شهر فيفري 2024 وكذا الألعاب الأولمبية من ذات السنة، فيما يبقى موعد دبي المحطة الأخيرة للتواجد في الحدث الأولمبي والذي ستسبقه دورة فرنسا المفتوحة وملتقى جنيف، ولهذا فإن العناصر الوطنية المعوّل عليها لتمثيل السباحة الجزائرية في الحدث الأولمبي مطالبة ببذل مجهود أكبر لتحسين توقيتهم والأمر يتعلق بالدرجة الأولى بكل من صيود الذي غاب عن بطولة العالم باليابان، أسامة سحنون الذي يطمح للتواجد ضمن الأولمبياد للمرة الثالثة على التوالي، أمال مليح التي عادت من الإصابة هي الأخرى عرفت تحسنا كبيرا في التوقيت الخاص بها، ومن الممكن أن يكون عرجون قد عاد للمنافسة بعدما تعرض لإصابة في الظهر حرمته من التنقل لليابان. بهذا فإن السباحة شهدت تغييرا كبيرا في الفترة الأخيرة بعدما رفع الاتحاد الدولي للسباحة سقف المنافسة من خلال تغيير أرقام الحد الأدنى ب و أ، الأمر الذي جعل المأمورية أكثر صعوبة.