أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، خلال استقباله لمجموعة من نواب المجلس الشعبي الوطني عن الدائرة الانتخابية لولاية وهران، أن عملية التكفل بفريق مولودية وهران من طرف شركة "هيبروك"، فرع مجمع سوناطراك، بلغت مراحلها الأخيرة. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن "الوضعية الصعبة التي يعيشها نادي مولودية وهران العريق لكرة القدم" شكلت أحد محاور لقاء الوزير مع النواب، الذي جرى بمقر الوزارة بحضور إطاراتها. وأشار نفس المصدر إلى أن هذه الوضعية "خلقت تذمرا كبيرا لدى فئات عريضة من الأنصار، والتي تطالب السلطات العمومية بإيجاد حل عن طريق مؤسسة اقتصادية عمومية للتكفل بالفريق على غرار الفرق والنوادي الوطنية الأخرى". وفي هذا الصدد، قدم السيد عرقاب للنواب شروحات حول كيفيات التكفل بالنوادي الرياضية والشروط التنظيمية التي تضبط الأمور المتعلقة بذلك. كما طمأن النواب بأنه سيتم التكفل بهذه المسألة بشكل تام، مؤكدا أن "عملية التكفل عرفت تقدما كبيرا مع طرف الشركة العمومية هيبروك (فرع مجمع سوناطراك، متخصص في النقل البحري للمحروقات) وهي الآن في مراحلها الأخيرة". وأضاف أن المسألة "ستعرف انفراجا خلال الأيام القليلة القادمة، ليسترجع الفريق نشاطه على أسس صحيحة من أجل الرجوع للمنافسة واسعاد جماهيره"، حسب البيان ذاته. وكان أنصار فريق مولودية وهران قد وجهوا رسالة لكل الأطراف الفاعلة ومنها السلطات المحلية في ولاية وهران وأيضا مسؤولي شركة "هيبروك" العمومية، ناهيك عن أعضاء إدارة الفريق الذين يكونون قد تنازلوا عن أسهمهم في وقت سابق، حيث يطالب أنصار الفريق الوهراني بضرورة حسم الأمور بأسرع وقت ممكن مع شركة "هيبروك"، خاصة وأن عملية نقل ملكية الفريق شهدت تأخرا كبيرا في الأسابيع والأيام الأخيرة. هذا ويعيش أنصار مولودية وهران هذه الساعات حالة من القلق والتوتر وذلك خشية عودة الأمور لنقطة الصفر رغم اقتراب شركة "هيبروك" من تولي زمام الأمور داخل أسوار النادي، إلا أن تأخر عملية نقل أسهم الفريق لهذه الشركة حتى تستحوذ عليها وتصبح المالك الجديد للفريق، أصبح يثير قلق الأنصار بشدة، خاصة وأن الوقت لم يعد في صالح فريق مولودية وهران بما أن البطولة الوطنية المحترفة ستنطلق بعد شهر واحد فقط، في وقت لم يحدث بعد أي جديد داخل أسوار الفريق.