وصف رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار، أمس الجمعة، تصرفات الاحتلال الصهيوني في غزة بأنها "شيء يقترب من الانتقام" في واحد من أقوى الانتقادات الموجهة للاحتلال من قبل زعيم دولة عضو في الاتحاد الأوروبي. قال فارادكار للصحفيين، خلال زيارة لكوريا الجنوبية، وفقا لتصريحات بثتها إذاعة آر.تي.إي الرسمية ""ما أراه يحدث في الوقت الحالي ليس مجرد دفاع عن النفس. يبدو أنه يشبه شيئا أقرب إلى الانتقام.. ليس هذا هو الوضع الذي ينبغي أن نكون عليه، ولا أعتقد أن دولة الاحتلال ستضمن بهذا الشكل الحرية والأمن في المستقبل". وردا على سؤال لأحد الصحفيين عما إذا كانت تصرفات الاحتلال تعتبر جرائم حرب، قال فارادكار "ليس من اختصاصي أن أحدد". وسلطت الحرب على غزة الضوء على الانقسامات في السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وأيدت دول مثل فرنسا وهولندا وإسبانيا والبرتغال وبلجيكا وأيرلندا دعوات الأممالمتحدة لوقف الصراع مؤقتا لأسباب إنسانية. لكن دولا أخرى مثل ألمانيا وجمهورية التشيك والنمسا عارضت ذلك قائلة إن مثل هذه الخطوة يمكن أن تحد من قدرة الاحتلال الصهيوني على الدفاع عن نفسه وتسمح لحماس بإعادة تجميع قواها، وفقا لدبلوماسيين. وإيرلندا من بين أكثر دول أوروبا الغربية انتقادا للسياسات الصهيونية تجاه الفلسطينيين."