مجرمو «التواصل الاجتماعي» وراء القضبان بتيزي وزو

تمكنت فرقة مكافحة الجرائم الكبرى لأمن ولاية تيزي وزو، نهاية هذا الأسبوع، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية متكونة من سبعة أشخاص تقوم بالابتزاز والتهديد بالتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب ما أفاد بيان لمصالح الأمن الوطني.
خلال العملية التي تمت تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا، تمكن المحققون من «تحديد هوية وتوقيف عناصر الشبكة التي كانت تستغل ثلاث نساء تتراوح أعمارهن بين 21 و31 سنة لاستدراج الضحايا من رجال الأعمال وتصويرهم في وضعيات مخلة بالحياء قصد ابتزازهم للحصول على مبالغ مالية (ما بين 400 مليون ومليار سنتيم) مقابل عدم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي»، وفقا للمصدر ذاته.
كما أشار البيان إلى أنه تم تقديم المشتبه فيهم، الخميس، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ذراع الميزان (تيزي وزو) عن قضية «تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية الابتزاز، التهديد بالتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات المخلة بالحياء بغرض الحصول على مبالغ مالية».