ووري الثرى، بعد ظهر أمس السبت، بمقبرة العالية (الجزائر العاصمة)، جثمان الفقيد وزير الدفاع الوطني الأسبق، المجاهد اللواء المتقاعد خالد نزار. أوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن مراسم التشييع جرت بحضور «السيد الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السيد محمد نذير العرباوي الوزير الأول، السيد بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة، وأعضاء من الحكومة». كما حضر مراسم التشييع أيضا، كلّ من «الفريق أول قائد الحرس الجمهوري، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، قادة القوات، قائد الدرك الوطني، قائد الناحية العسكرية الأولى، رؤساء الدوائر، المديرون ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي وشخصيات وطنية وثورية وأفراد عائلة الفقيد وجمع من المواطنين». وفي كلمته التأبينية، أشاد مفتش الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي بخصال الفقيد وذكر ب»مسيرته الحافلة كمجاهد في صفوف جيش التحرير الوطني إبان الثورة التحريرية ثم إطارا ساميا وقائدا في الجيش الوطني الشعبي بعد الاستقلال». وأضاف البيان، أن «السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد تنقل، صبيحة (أمس)، مرفوقا بإطارات سامية من الجيش الوطني الشعبي، إلى مقر السكن العائلي للفقيد، أين تم إلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه وتلاوة فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة». وأمام هذا المصاب الجلل، «جدد السيد الفريق أول، أصالة عن نفسه وباسم كافة إطارات وأفراد الجيش الوطني الشعبي، أخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة الفقيد، متضرعا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان (إنّا لله وإنّا إليه راجعون)». بوغالي يعزي.. تقدم رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، بتعازيه إلى عائلة اللواء المتقاعد، وزير الدفاع الأسبق، المجاهد المرحوم خالد نزار. قال بوغالي في رسالة التعزية: «تلقيت بحزن وأسى نبأ وفاة المجاهد اللواء خالد نزار، أسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة. وإثر هذا المصاب الأليم، لا يسعني إلا أن أتقدم إلى عائلته وإلى كل منتسبي عائلتي الثورة التحريرية والجيش الوطني الشعبي بأخلص التعازي، راجيا من الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة».