أبرز وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش الخميس بالجزائر العاصمة، جهود القطاع من أجل تطوير السياحة الحموية، كاشفا عن إطلاق منصة رقمية خاصة بهذه الشعبة خلال السنة الجارية. وخلال جلسة علنية بمجلس الأمة، خصصت لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة، استعرض السيد ديدوش استراتيجية القطاع في مجال ترقية السياحة الحموية، سيما من خلال «تشجيع الاستثمار والاستغلال الأمثل لهياكل الحظيرة الحموية، مع العمل على استكمال رقمنة نشاطات السياحة الحموية وإطلاق منصة رقمية خلال السنة الجارية». وفي هذا الصدد، أبرز «الشروع في الاستثمار على مستوى 20 منبع حموي غير مستغل، لاحتضان مشاريع حموية جديدة، إلى جانب الشروع في إطلاق استثمار على مستوى 34 حمام معدني تقليدي موزع عبر 18 ولاية مسيرة من قبل البلديات أو مؤجرة للخواص من قبل الجماعات المحلية»، مشيرا إلى أنه «تم الانطلاق في الاستثمار على مستوى 13 حمام معدني تقليدي بهدف إنجاز محطات حموية جديدة وفقا للمعايير الدولية». وبالمناسبة، ذكر الوزير بمساعي القطاع الرامية إلى تطوير نشاط المعالجة بمياه البحر، موضحا أن القطاع يعكف على إنجاز مركزين للمعالجة على مستوى الولايات السياحية، لاسيما بمناطق التوسع السياحي. وفي ذات المنحى، ذكر ديدوش بمحاور الاستراتيجية التي وضعها القطاع لتطوير السياحية الحموية، على غرار «إحصاء وحماية الموارد الحموية والعمل على تطوير العرض وترقية الاستثمار مع تبني استراتيجية اتصالية للترويج لهذه الشعبة الهامة». أوضح الوزير في رده عن سؤال يتعلق بإنجاز فندق عمومي بولاية تندوف، أن «القطاع بصدد إنجاز 22 مشروعا سياحيا للرفع من قدرات الإيواء، منها 9 مشاريع فندقية، إلى جانب اقتراح تخصيص 3 مناطق للتوسع السياحي بذات الولاية تتربع على مساحة 120 هكتار لتوطين المشاريع السياحية». وبخصوص ولاية البويرة، ذكّر الوزير بجملة الإجراءات والتدابير المتخذة في مجال ترقية السياحة الجبلية والحموية بالولاية والسهر على الاستغلال الأمثل لمقوماتها الطبيعية، سيما من خلال توطين مشاريع سياحية صديقة للبيئة، كاشفا عن «استلام فندقين خلال السنة الجارية».