كشف المدرب فلاديمير بيتكوفيتش عن طموحاته الكبيرة مع المنتخب الوطني، حيث أكّد أنّه سيعمل على الذهاب بعيدا في كأس إفريقيا المقبلة، وضمان التأهل إلى مونديال 2026، وذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بقاعة المحاضرات التابعة لملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة. في سياق متصل، أكّد التقني البوسني أنّه فخور بتولي تدريب المنتخب الوطني، الذي يمتلك حسبه تقاليدا عريقة في الكرة الإفريقية وحتى العالمية، بحكم أنّه حقّق نتائج لافتة للنظر في المونديال دون نسيان امتلاكه للاعبين ينشطون في أقوى البطولات الأوروبية. بيتكوفيتش الذي استعان بمترجمة بحكم أنّه يتحدّث الإيطالية، قال إنّه سيعمل على إتقان اللغة الفرنسية أكثر فأكثر من أجل ضمان التواصل الجيد مع وسائل الإعلام، رغم أنّه أكد أنّه لن يجد صعوبة في التواصل مع اللاعبين بحكم أن العديد منهم يتقن أكثر من لغة. كما أكّد مدرب المنتخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش أنّه يسعى لتحقيق نتائج مميزة، حيث قال: "بالتأكيد لدي أهداف واضحة أسعى لتحقيقها من الناحية الأدبية بحكم قيمة ومكانة المنتخب الجزائري، حيث أسعى إلى الذهاب بعيدا في كأس إفريقيا المقبلة من خلال تحقيق نتائج مميزة تليق بمكانة الكرة الجزائرية في إفريقيا، إضافة إلى ضمان التأهل إلى مونديال 2026، وهو الأمر الذي سيكون إنجازا مهما أيضا". التحضير للمرحلة المقبلة انطلق حسب التقني البوسني، الذي أكّد في هذا الأمر "لقد حضّرت قائمة موسّعة تضم 45 لاعبا، حيث سيتم اختيار الأفضل واللاعب القادر على منح الإضافة، كما أن القائمة ستضم لاعبين يتواجدون لأول مرة مع المنتخب الوطني، وهو الأمر الذي يعكس طموحاتي في فتح المجال أمام جميع اللاعبين". التّعرّف على إمكانات اللاّعبين عن قرب كشف بيتكوفيتش أنّ المنافسة مفتوحة بين كل اللاعبين، حيث قال في هذا الخصوص: "لا يوجد قائمة سوداء بالنسبة لي، كل اللاعبين القادرين على منح الإضافة سيكونون متواجدين معي في المنتخب، ورغم أنّني شاهدت مباريات المنتخب في كأس إفريقيا، إلا أنّه من الضروري التعرف على قدرات وإمكانات كل لاعب عن قرب خلال التربصات أو المباريات الودية". عامل اللّغة لن يكون عائقا عملية التواصل مع اللاعبين حسب بيتكوفيتش ستكون أكثر سلاسة حيث قال: "رغم أنّني لا أتحدّث الفرنسية بطلاقة إلاّ أنّني سأعمل على إتقانها، وعندما يحين ذلك الوقت أؤكّد لكم أنّ عامل اللغة لن يكون عائقا بالنسبة لي في التواصل مع اللاعبين لسببين، الأول أنّه لديّ مساعدين يتحدّثون عدة لغات، والسبب الآخر أنّ المنتخب الجزائري يضم لاعبين ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية، وبالتالي يتقنون أيضا عدة لغات". العمل تحت الضّغط لا يخيفني لم يبد التقني البوسني أي تخوّف من الضغط الذي قد يفرضه الرأي العام الرياضي عليه، حيث قال: "الضغط مطلوب في كرة القدم والمتعة الكبرى عندما تعمل تحت الضغط، ولا يخفى عليكم أنّني عملت في إيطاليا كمدرب لنادي لازيو..وهو فريق يتمتّع بشعبية كبيرة، ومتابع بقوة من طرف الصحافة، وهذا الأمر لم يكن عائقا لي في عملي، ونفس الأمر ينطبق على مسيرتي مع المنتخب الجزائري فأنا لا أخشى الضغط". عدلي لاعب مهم لكن... أبدى المدرب الجديد للمنتخب الوطني إعجابه بإمكانات اللاعب عدلي حيث قال: "لا يمكن إخفاء إعجابي بإمكانات عدلي الفنية، والجميع يستمتع بما يقدّمه مع ميلانو ولكن حاليا يجب أن نركز على اللاعبين المتاحين للمنتخب، وعندما يحين الوقت ليكون عدلي معنا حينها سنتحدث عنه". هويّة مساعدي...ستعرفونها بعد 7 أيام كشف بيتكوفيتش عن تواجد مساعدين له في مهمته مع إمكانية الاستعانة بمدرب جزائري حيث قال: "بصفة رسمية معي مساعدان أمضيا على عقدهما، والمساعد الآخر ستتعرفون عليه بعد سبعة أيام من الآن، حيث سألتقي به قريبا للتحدث معه وبعدها لكل حادث حديث، بالنسبة لي الباب مفتوح أمام كل كفاءة جزائرية قادرة على تقديم الإضافة". أعجبني ملعب 5 جويلية عبّر المدرب السابق لمنتخب سويسرا عن إعجابه بأحد أعرق الملاعب في الجزائر، حيث قال: "لقد مررت بجانب ملعب 5 جويلية، لقد أعجبني كثيرا لأنّه يشبه ملعب سان سيرو في إيطاليا، وله هيبة تحس بها عند المرور بجانبه، سأعمل على زيارته مستقبلا مع إمكانية لعب مباراة فيه، حيث لا أعارض هذا الأمر". لم أتواصل مع هاليوزيتش..وأوّل اتّصال مع الفاف منذ أسبوعين نفى بيتكوفيتش استشارة المدرب هاليوزيتش قبل إمضائه على العقد حيث قال: "لم أتواصل مع هاليلوزيتش ولكن سأعمل على ذلك للاستفادة من خبرته الكبيرة مع المنتخب الجزائري، وخاصة اطّلاعه عن قرب على الكرة الإفريقية بحكم أنّه يمتلك ثلاث تجارب في القارّة السّمراء". من ناحية أخرى، أكّد بيتكوفيتش أن تواصل "الفاف" معه بدأ منذ أسبوعين أو أكثر بقليل، حيث لم يعارض فكرة التدريب في الجزائر ورحّب بالعرض كثيرا، حسب قوله.