كشف النّاخب الوطني فاروق دهيلي عن القائمة النهائية للمنتخب الوطني تحسّبا للمشاركة في الملحق العالمي لكرة اليد المقرر بألمانيا من 14 الى 17 مارس 2024، وهي آخر محطة مؤهلة للألعاب الأولمبية باريس، حيث اعتمد فيها على أغلب التعداد الذي ساهم في تحقيق المركز الثاني خلال البطولة الأفريقية التي جرت بمصر شهر جانفي الماضي. عرفت التشكيلة تواجد كل من يحيى زموشي وغضبان خليفة، الهاشمي شهر الدين في حراسة المرمى، القائد مسعود بركوس، هشام داود، أيوب عبدي، هشام كعباش، عبد الجليل زنادي، نورالدين هلال، باستيان خرموش، مصطفى حاج صدوق، نضال الدين بليدة، علي بولحسة، نوري بن حليمة، زين الدين بوغابة، هني بوناب، حسني زين الدين، رضوان ساكر، رابح راسيم مداحي، رامي سيدي عيسى، سليم مزازة، ريان عبروس، وائل ملازم، حيث عرفت القائمة تواجد أسماء لم تشارك في الحدث الأفريقي مؤخرا، إلاّ أنّ الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر وضع فيهم الثقة من أجل تقديم الاضافة للمجموعة في هذه المنافسة المهمة. يأتي ذلك بعدما وقف على النقائص التي كانت خلال البطولة الأفريقية من أجل تدارك الأمور، خاصة أنّه لا يملك الوقت من أجل القيام بتربص طويل لتصحيح السلبيات، ما جعله يعتمد على الأسماء الأكثر جاهزية، والتي تتماشى مع الخطة التكتيكية التي يعتمد عليها بما انه سيواجه منتخبات أوروبية في الملحق العالمي المؤهل للأولمبياد، وبما أنّه يعرف جيدا اللاعبين بما أنّه سبق له أن عمل مع أغلبهم في صنف الشباب من قبل، ومن جهة أخرى فإنّ الأسماء التي عادت للتشكيلة سبق لها المشاركة مع الفريق الوطني ولم تستدع فقط من أجل خيارات تكتيكية، في حين عرفت التشكيلة غياب زهير نعيم الذي يتواجد في مرحلة إعادة تأهيل بعد الإصابة التي تعرض لها ضمن الجولة الثانية من البطولة الأفريقية. للإشارة، فإنّ الفريق الوطني سيدخل في تربص بالجزائر من 9 إلى 12 مارس، وبعدها يشد الرحال نحو مدينة هانوفر الألمانية من أجل الدخول في جو المنافسة الرسمية، ومن المقرر أن تلتحق العناصر المحترفة مباشرة بمكان الحدث بما أنّ اللاعبين المعنيين سيكونوا ملتزمين بلقاءات مع نواديهم في مختلف الدوريات، وستكون أول مواجهة ضد ألمانيا يوم 14 ثم ضد كل من النمساوكرواتيا يومي 16 و17 مارس على التوالي، حيث يطمح عناصر المنتخب الوطني إلى لعب كل حظوظهم في هذه المحطة من أجل التأهل للأولمبياد، ويبقى الهدف المباشر التحضير لبطولة العالم بكل من المجر، كرواتيا والدنمارك مطلع عام 2025. وكان المنتخب الوطني قد عاد بقوة على الصعيد القاري من خلال الأداء الكبير الذي قدّمه اللاعبون فوق البساط ضد كل المنافسين، وتمكّنوا من تحقيق كل الأهداف التي سطرت من خلال بلوغ النهائي بعد غياب دام 10 سنوات، خاصة أن الفريق الوطني احتل المركز الخامس سنة 2022. وبهذا فإنّ الأمور بدأت تعود للطريق الصحيح، ويجب استغلال كل الدورات من أجل رفع المستوى اكثر لتحقيق نتائج أفضل مستقبلا، مثلما أكّده أغلب اللاعبين على غرار كل من القائد بركوس وحاج صدوق وكذا خليفة غضبان.