كشفت مديرة سوق الجملة للخضر والمواشي وسوق السيارات والسماد العضوي لعوج بوكراع مريم في تصريح ل "الشعب" عن تسجيل وفرة في رؤوس الأضاحي والأغنام على مستوى سوق المواشي بوهران؛ إذ تستقبل يوميا 1000 رأس من الغنم قادمة من عدّة ولايات من الوطن منها تيارت والبيض، والجلفة. أشارت مديرة سوق الجملة للخضر والمواشي وسوق السيارات والسماد العضوي لعوج بوكراع مريم أنّه مع قرب عيد الأضحى المبارك، أصبح سوق المواشي يفتح أبوابه يوميا "للتسويقة" وبيع وشراء الأضاحي وذلك منذ 9 ماي الجاري، في حين كان يقام سابقا مرتين في الأسبوع. وفي ردّها عن السؤال المتعلّق بأسعار الأضاحي المتداولة حاليا، قالت المسؤولة عن السوق "أنّها تتراوح بين 7 و8 مليون سنتيم للأضحية"، مضيفة أنّه "من المنتظر أن يسجّل انخفاض في الأثمان بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15% وربّما أكثر من ذلك خلال الأيام القادمة". وفي سياق آخر، أكّدت مديرة سوق الجملة للخضر والفواكه والمواشي، اتخاذ كلّ التدابير الوقائية اللازمة من حيث سلامة الماشية التي تدخل السوق يوميا، حيث أنّه من الضروري على الموّالين إظهار الشهادة التي تثبت التلقيح والحالة الصحية الجيدة للأغنام". وقالت لعوج بوكراع مريم أيضا، أنّه للتأكّد من صحة المواشي فإنّ كلّ رؤوس الأغنام التي تدخل إلى السوق أو تلك المتواجدة فيه تخضع للمراقبة الصحية بالتنسيق مع مفتشية البيطرة بمديرية المصالح الفلاحية. وفي إطار آخر، فنّدت المتحدّثة خبر إدراج الكباش المستوردة من رومانيا ضمن أضاحي العيد، مؤكّدة أن لا وجود لها "بالتسويقة" وأنّ ما يعرض يوميا في ذات السوق هي أغنام محلية". التسوية العقارية.. روتوشات أخيرة في موضوع آخر، بلغت عملية تسوية الوضعية العقارية لسكنات بلدية عين البية، التابعة لدائرة بطيوة، شرقي وهران، مراحلها النهائية، حسبما أفاد به رئيس لجنة تهيئة الإقليم والتعمير بهذه الجماعة المحلية، قاسي العمري. أوضح العمري في تصريح صحفي أنّ والي وهران، السعيد سعيود، أصدر قرارا يقضي بتحويل ملف تسوية الوضعية العالقة للتجمعات السكنية القديمة ببلدية عين البية، إلى الوكالة العقارية، بهدف تسهيل الإجراءات، وذلك بعد سلسلة اجتماعات مع ممثلي المنطقة الصناعية لشركة "سوناطراك"، التي كانت المسؤولة الوحيدة على هذه المنطقة. واعتبر المسؤول ذاته أنّ هذا الإجراء الاستثنائي، ساهم في حلحلة مختلف المشاكل المتعلّقة بتسوية وضعية المنازل والمساكن، المنجزة ببلدية عين البية، والتي كانت عبارة عن قرى تابعة لشركة "سوناطراك" وتنازلت عليها. وأشار أنّ أكثر من 95 بالمائة من بلدية عين البية بدون عقود ملكية منذ أكثر من 40 سنة؛ وهو المسؤول التنفيذي الأول على الولاية، يصدر قرار بتحويل الملفات إلى الوكالة العقارية، حتى لا يضطر المعنيون للتعامل مع معايير قياس سعر المتر المربع للعقارات محلّ التسوية، التابعة للأملاك الخاصة للدولة. كما لفت إلى أنّ هذه العملية استغرقت وقتا طويلا ببلدية بهذه البلدية، بالنظر للكم الهائل من البنايات دون ملكية؛ حيث يحصي "حي السلام" لوحده أكثر من 1550 سكن، ينتظر التسوية، وكانت كلّها تابعة لشركة "سوناطراك"، قبل التنازل عليها لقاطنيها.