يحتضن ملعب بولوغين أمسية اليوم، أول مقابلة محلية للصاعد الجديد رائد القبة الذي سيكون مدعوا لمواجهة مولودية الجزائر في لقاء متأخر عن الجولة الثانية، وهو الموعد الذي يعوّل عليه الفريقان كثيرا من أجل تحقيق الانطلاقة المنتظرة، حيث يهدف زملاء المتألق يحيى شريف إلى استغلال مرحلة الفراغ التي تمرّ بها المولودية من أجل مباغتتها وتحقيق أول فوز لهم هذا الموسم، وهو ما من شأنه أن يكسبهم المزيد من الثقة ويجعلهم يكملون باقي المشوار بعزيمة أكبر، خاصة وأنهم سيضطرون إلى إجراء سلسلة ماراطونية من اللقاءات المتأخرة بسبب إدماجهم المتأخر في حظيرة النخبة. وبالنظر إلى طابع المواجهة، فإن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة لصالح الرائد، الذي ورغم نقص المنافسة، إلا أنه يبقى قادرا على إحداث المفاجأة ومباغتة العميد الذي يمر بمرحلة فراغ بعد تسجيله لهزيمتين متتاليتين. ومن جهتها، تعوّل المولودية كثيرا على موعد اليوم من أجل وضع حدّ لسلسلة التعثرات التي لازمتها مؤخرا، وتجديد العهد مع الانتصارات للتصالح مع أنصارها الغاضبين، حيث سيدخل أشبال آلان ميشال بهدف واحد وهو الإطاحة بالرائد وإبقاء النقاط الثلاث بملعب بولوغين لتفادي سيناريو مباراة مولودية باتنة التي عرفت نهاية مؤسفة، وهو ما يريد زملاء باجي تفاديه، باعتبار أن أي تعثر جديد سيدخل الفريق في دوامة من المشاكل هو في غنى عنها، خاصة وأن التشكيلة تنتظرها عدة مباريات حاسمة. ويهدف زملاء بلغوماري إلى استغلال إجراء اللقاء من دون جمهور وغياب الضغط لتحقيق الفوز، خاصة وأنهم أضحوا يجدون صعوبات كبيرة كلما لعبوا أمام أنصارهم، وهو ما يدركه القبيون الذين سيلعبون من دون ضغط من أجل تحقيق نتيجة إيجابية. ------------------------------------------------------------------------