إمكانية ترقية بعض الدّوائر لولايات منتدبة بدءاً بقايس ثم ششار مراجعة النّظر في تسعيرة الكهرباء..وفتح ملحقة لكلية الطب بالولاية إضافة 2000 مسكن ريفي وإعانة 100 مليون للمناطق الجبلية برنامج تكميلي إضافي للتنمية..برنامج جديد..قريبا السد الأخضر..منح الفرصة للشباب للانخراط في مشاريع منتجة وضع حجر الأساس لإنجاز 600 مسكن..وتدشين طريق خنشلة - باتنة وضع حيّز الخدمة خط السكة الحديدية بين خنشلة وأم البواقي أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها الخميس إلى خنشلة على تدشين ومعاينة عدة مشاريع حيوية من شأنها دفع حركة التنمية بهذه الولاية. وفي مستهل هذه الزيارة التاريخية، استقبل رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقا برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، من طرف السلطات المحلية المدنية والعسكرية بالولاية، حيث استمع إلى النشيد الوطني واستعرض تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي أدت له التحية الشرفية. رافقت مقاتلات من قوات الجيش الوطني الشعبي رئيس الجمهورية في الأجواء، وهو على متن طائرته الرئاسية متوجّها إلى ولاية خنشلة في زيارة العمل والتفقد. وفي أول محطة من هذه الزيارة، أشرف رئيس الجمهورية على تدشين ووضع حيز الخدمة، خط السكة الحديدية الرابط بين خنشلة وعين البيضاء بأم البواقي، وأثنى - في هذا الصدد - على جهود كل من ساهموا في تجسيد هذا المشروع الذي دخل حيز الخدمة "في الوقت الذي اعتقد فيه البعض أنها مجرد وعود انتخابية"، وأكد - بالمناسبة - على أنّ "عهد المشاريع التي تدوم لسنوات قد انتهى بفضل جهود الإطارات الواعية". ولدى إشرافه على تدشين ووضع حيز الاستغلال مشروع ازدواجية الطريق رقم 88، الذي يربط ولاية خنشلة بحدود ولاية باتنة على مسافة 14 كلم، أبرز رئيس الجمهورية أهمية هذا الطريق الازدواجي في "إضفاء ديناميكية على النشاط الاقتصادي بالمنطقة". إثر ذلك، قام رئيس الجمهورية، على مستوى القطب الحضري بمدينة خنشلة، بوضع حجر الأساس لإنجاز 600 مسكن بصيغة العمومي الايجاري واستمع إلى عرض حول قطاعات السكن والفلاحة والري والغابات بالولاية.وبالنسبة لمشروع إعادة بعث السد الأخضر، أكّد رئيس الجمهورية على ضرورة تنويع الأشجار، خاصة بالمناطق الآهلة، مؤكدا على أهمية منح الفرصة للشباب لاستغلالها في مشاريع منتجة. كما خصّ رئيس الجمهورية باستقبال شعبي وترحيب حار من قبل الأعيان والمواطنين، عرفانا منهم بالاهتمام الذي يوليه للنهوض بالتنمية في الولاية. والتزاما بالسنة الحميدة التي دأب عليها، اختتم رئيس الجمهورية زيارته إلى خنشلة بعقد لقاء مع أعيان وممثلي المجتمع المدني بالولاية، أعرب في مستهله عن فخره واعتزازه بتواجده بهذه الولاية التي لم تنل - مثلما قال - "قسطها من برامج التنمية في وقت سابق". وبذات المناسبة، أعلن عن تخصيص برنامج تكميلي إضافي للتنمية بخنشلة، يضاف إلى البرنامج الأول الذي استفادت منه هذه الولاية، وذلك بهدف تدارك التأخر الكبير الذي عرفته التنمية بهذه الولاية، مشيرا إلى "إمكانية تخصيص برنامج تنموي ثالث لفائدة الولاية بداية من سنة 2025". واستغلّ رئيس الجمهورية فرصة لقائه مع ساكنة خنشلة للإعلان عن فتح التسجيل في برنامج عدل 3 بداية من 5 جويلية المقبل.وبخصوص برامج السكن بالولاية، أكّد رئيس الجمهورية أنه تقرر إضافة 2000 مسكن ريفي، وهي حصّة تضاف إلى 4000 مسكن ريفي المبرمج، مضيفا أنّه بالنسبة للمناطق الجبلية سيتم منح إعانة بقيمة 100 مليون سنتيم. من جهة أخرى، تفاعل رئيس الجمهورية مع مداخلات ممثلي المجتمع المدني، الذين أشادوا بالمواقف المشرفة للدبلوماسية الجزائرية في مناصرة القضية الفلسطينية في أبرز المحافل الدولية، مؤكدا مواصلة الجزائر دعم القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي اعتبرها "قضية كل الشعب الجزائري"، بالإضافة إلى دعم القضية الصحراوية ومساندة الشعب الصحراوي إلى غاية نيل حقه في تقرير مصيره. وخلال هذا اللقاء، استمع رئيس الجمهورية باهتمام بالغ إلى انشغالات ومقترحات مواطني خنشلة، الذين أجمعوا في مداخلاتهم على التنويه بالعناية الخاصة التي يوليها السيد الرئيس للنهوض بالتنمية بهذه الولاية، معربين عن وقوفهم إلى جانبه لمواصلة الإصلاحات في إطار مسار بناء الجزائر الجديدة. وكشف رئيس الجمهورية أيضا عن منح امتيازات وتحفيزات خاصة للراغبين في الاستثمار بالولاية، داعيا المتعاملين الاقتصاديين الى الاستثمار في مشاريع "تعود بالفائدة عليهم وعلى سكان هذه الولاية، مستفيدين في ذلك من عدة امتيازات". وأكّد رئيس الجمهورية عزمه على مواصلة تنفيذ الإصلاحات من خلال إعادة النظر في التقسيم الإداري ومراجعة قانوني البلدية والولاية بهدف منح صلاحيات أوسع للمنتخبين المحليين .