أكّد مدير التنظيم الرياضي بالاتحادية الجزائرية لكرة اليد مراد آيت قاسي في حوار خاص ل "الشعب"، أنّ المنافسة الخاصة بدورة اللقب للبطولة الوطنية لكرة اليد تجري في ظروف جيدة مثلما سطّرت له الاتحادية، كما تطرق إلى رزنامة المنتخبات الوطنية التي تنتظرها مواعيد دولية، حيث كشف أنّ كل المنتخبات الوطنية ستدخل في تربصات تحضيرية لضمان أفضل استعداد من أجل تشريف الراية الوطنية. - الشعب: كيف تقيّم مجريات المنافسة خلال الموسم الرياضي 2023 / 2024؟ مدير التّنظيم بالاتحادية الجزائرية لكرة اليد مراد آيت قاسي: الأمور سارت بشكل جيد من كل النواحي أين جرت دورة الصعود، وحاليا تتواصل مجريات دورة اللقب بقاعة حرشة حسان في ظروف تنظيمية جيدة مثلما هو معتاد، وسجلنا مستوى مقبولا بين الفرق التي تتنافس على اللقب، وسنعمل على أن تكون الأجواء على هذا المنوال حتى النهاية، ومثلما تابعتم برمجنا نهائي الكأس الممتازة سيدات ورجال الخاصة بالموسم الماضي والتي سبقت انطلاق دورة اللقب لهذا الموسم، وكانت في ظروف تنظيمية رائعة وحتى المستوى الفني كان مقبولا، حيث توج نادي الأبيار باللقب الكأس الممتازة لدى السيدات وفريق عين توتة لدى الرجال، وأهنّئ كلا الفريقين، وفي نفس الوقت أتمنى أن تتواصل الأمور بهذا النسق حتى تنتهي كل المباريات المتبقية من الموسم الرياضي الحالي 2023 - 2024 لمعرفة من سيتوج في النهاية. - ما هي قراءتك للجانب التّنظيمي وكذا المستوى الفني للموسم الحالي؟ هناك نقطة إيجابية بعودة منافسات البطولة الوطنية لكرة اليد إلى قاعة حرشة، والتي تعتبر خطوة مهمة لنا على مستوى الاتحادية لأن الجميع يعرف مدى تعلق جمهور هذه القاعة بالكرة الصغيرة، وفي نفس الوقت أشكر كل من ساهم في إنجاح المنافسة انطلاقا من مباريات الكأس الممتازة، وبعدها مراحل دورة اللقب، خاصة وزارة الشباب والرياضة وكل المعنيين الذين ساعدونا في إعادة المنافسة لقاعة حرشة بعد تهيئتها، ما سهّل علينا المأمورية من أجل استكمال البرنامج الخاص بالموسم الحالي، حيث يشارف على انتهائه، أما من الجانب الفني فذلك يعود للفرق لكن سجّلنا بروز أندية مع تراجع أخرى وهذا أمر طبيعي، وفي نفس الوقت نطمح لإنهاء كل المباريات سواء الخاصة بدورة اللقب أو كأس الجزائر حتى نتفرغ للمنتخبات الوطنية لكي تشرع هي الأخرى في التحضير. - هل ستدخل المنتخبات الوطنية في التّحضير بقاعة حرشة؟ نعم المنتخبات الوطنية التي تنتظرها استحقاقات دولية ستشرع في التحضيرات خلال شهر جوان، والبداية ستكون مع الفريق الوطني لأقل من 20 سنة (إناث) الذي تنتظره بطولة عالم في الشهر الجاري بمقدونيا، ولهذا فإن استعادة قاعة حرشة يعتبر مكسبا لكرة اليد بالنسبة للأندية وكذا للمنتخبات الوطنية لانه سيسهل من مهمة تنظيم تربصات من دون التنقل او غيرها من الأمور التي كانت في السابق سواء بالنسبة للمنتخبات الوطنية للشباب او الأكابر لأن الرزنامة تشمل الجميع، أما فيما يتعلق بالفريق الوطني (إناث) نحن على دراية أن الوقت غير كاف، لكن التأخر في بداية العمل راجع لارتباط اغلب اللاعبات بالامتحانات لأنهن يدرسن، وأغلبهن مقبلات على اجتياز شهادة البكالوريا، اما المنتخب الوطني (رجال) أكابر، فالأمر يعود للمدرب دهيلي الذي له حرية تحديد برنامج التحضير الخاص ببطولة العالم كما انه أدرى بما ينتظره، بعدما أوقعتنا القرعة في المجموعة الثانية رفقة كل من منتخبات الدنمارك، إيطاليا وتونس.