يعتبر قطاع الشباب من بين أهم القطاعات التي أولتها الدولة اهتماما كبيرا خاصة في السنوات الأخيرة، حيث خصّصت مبالغ مالية ضخمة للتكفل بفئة الشباب من خلال إنجاز مجموعة كبيرة من المشاريع المتعلقة أساسا بمرافق رياضية وثقافية وفضاءات ترفيهية ليلجأ إليها الشباب وقت الفراغ لقضاء أوقاته، ولكن على الرغم من كل تلك المجهودات ما تزال هناك مجموعة كبيرة من النقائص تسعى السلطات الولائية بباتنة لتداركها، حيث تعتبر الولاية مليونية وبها طاقات شبانية كبيرة. المرافق الترفيهية بعين التوتة عبّرالعديد من سكان القرية عن مدى استيائهم الشديد لانعدام المرافق الترفيهية والمساحات الخضراء والتي من شأنها الترفيه عنهم خاصة في فصل الصيف، حيث أفاد مجموعة من الشباب لجريدة “الشعب" أنّ قريتهم لم تشهد أي مشروع إنجاز مرافق ترفيهية وفضاءات للعب، مؤكدين أنّ العدد الكبير للسكان يستدعي إنشاء مرافق ترفيهية التي تلجأ إليها الشباب والعائلات مع أبنائها على حد سواء في أوقات فراغها. وأوضح السكان أنّ المرافق القليلةالموجودة ليست مهيأة ومهملة، وأنّ الشباب لايجدون مكان لقضاء أوقات فراغهم أو حتى اكتساب فرصا لإبراز مواهبهم، كما أنّها لا تستوعب الكم الهائل من المواطنين، وعليه يناشد المواطنون السلطات المحلية بضرورة توفير فضاءات للترفيه عن أنفسهم، وتجنّب وقوع أبنائهم فيالآفات الاجتماعية. بلدية حيدوسة تحلم بملعب ومكتبة يعاني سكان بلدية حيدوسة التابعة إداريا لدائرة مروانة، خاصة فئة الشباب من انعدام المرافق الرياضية والترفيهية، خاصة بالنسبة لفئة الشباب التي لا تجد خلال العطلة أماكن لائقة للتسلية وقضاء أوقات الفراغ، كما ناشد الشباب هذه البلدية المسؤولين المباشرين التدخل العاجل لفك حصار العزلة بحيدوسة عن التجمعات السكنية الأخرى أو مقر البلدية في غياب شبه كلي للمواصلات، كما أنّ شباب المنطقة يطالبون بحقهم في المرافق الشبانية، أين تنعدم بهذا التجمع السكني الكبير كل المرافق الشبانية من دار الشباب ومكتبة وحتى ملعب كرة القدم، هذه الوضعية جعلت السكان يطالبون السلطات المحلية بالتدخل بالحل العاجل والنظر إلى إهتماماتهم التي تؤرقهم منذ زمن بعيد. 5 منشآت رياضية هامة ببلدية باتنة استفاد قطاع الشباب والرياضة ب 05 منشآت رياضية جديدة ضمن مشروع إقامة المركب الرياضي الثقافي بحي النصر منها منشأتان شبانيتان وثلاث منشآت رياضية، وتقع هذه المنشآت الرياضية التي يعول عليها كثيرا في دفع حركية النشاط الرياضي بحديقة التسلية القديمة بحي النصر، وبهذا الموقع أنجز بيت للشباب يستوعب 50 سريرا شبيه بفندق من أربعة نجوم من حيث الإنجاز والتجهيزات، ومدرسة للتنس في سابقة لم يعرفها القطاع من قبل ممونة عن طريق برنامج التنمية البلدية بغلاف مالي يقدر ب 33 مليون دينار، مجهز بخمسة ملاعب. كما انتهت الأشغال بقاعة متعددة النشاطات تم توظيفها لرياضة الجيدو، ومركز الترفيه العلمي مجهز ويتوفر على ورشات المخابر كمخبر اللغات، إضافة إلى مسبح نصف أولمبي على مساحة مغطاة 25 مترا طوليا، يعدّ مكسبا للمنطقة يتوفر على حيز للأطفال. وحسب مصادرنا، فإنّ هذا القطب كفيل بترجمة جهود الدولة في التكفل بانشغالات شباب المنطقة رياضيا، إذ يوفر فضاءات للممارسة الرياضية بالنظر لأهمية المرافق المنجزة، فضلا عن قاعة أخرى مختصة متعددة الرياضات تعزز بها القطاع أنجزت بالقطب العمراني الجديد حملة كفيلة بتغطية الأنشطة الشبانية، فضلا عن أخرى بذات الموقع خصصت لرياضة الكارتي من شأنها أن تستقبل براعم المدارس الرياضية، حيث تتربّع هذه المرافق إضافة للمرافق الثقافية التابعة لقطاع الثقافة المنجزة بهذه الحديقة على مساحة تزيد عن 6500 متر مربع بتكلفة تقدر ب 332 مليون دينار جزائري. وتجدر الإشارة في الأخير بأنّ هذه المشاريع التي استفادت منها الولاية ضمن هذا المخطط الخماسي تسعى في مضامينها للتكفل العاجل بانشغالات المواطنين وتحسين إطارهم المعيشي. ...وشباب قرية تازغت ضائع في الروتين كما يشتكي شباب قرية تازغت من غياب وسائل الترفيه، حيث لا تتوفر على هياكل ترفيهية تنتشلهم من حياة الروتين التي بات الكثير من شباب القرية عرضة لها، الذين لم يجدوا بديلا لغيابها سوى المقاهي والشوارع. إلاّ أنّهم وحسب ما عبّر عنه الكثير فإنّهم ينتظرون الجهات المعنية لبرمجة ساحات لعب وأماكن ترفيهية تقي الشباب من حياة الشوارع،كما استغلت جموع الشباب التي كانت متواجدة معنا فرصة تواجدنا لطرح المزيد من الانشغالات التي تهمهم كالبطالة خاصة في ظل انعدام ظروف الظفر بمنصب عمل لعدم وجود مشاريع الاستثمار، ليبقى الشباب بين فكّي شبح البطالة ولا وجود لفرص العمل باستثناء العمل الفلاحي أو الرعوي الموسمي، الشيء الذي جعل نسبة البطالة ترتفع في هذه البلدية، خاصة في أوساط خريجي الجامعات وما أكثرهم لتبقى أجسادهم النحيفة عرضة لشح البطالة التي باتت تفتك بهم. فتح مصنع الكبريت والنسيج مطلب شباب بلدية اشمول طالب عشرات الشباب ببلدية اشمول بولاية باتنة من كل السلطات المحلية بالولاية وعلى رأسها مدير الطاقة والمناجم، ضرورة فتح وإعادة الاعتبار لمنجم الكبريت، وكذا مصنع النسيج الذين تتوفر عليهما البلدية، التي بقي مواطنوها محرومون من كل الخدمات التي توفرها هاته المرافق الصناعية التي بقيت أبوابها طيلة سنوات عديدة مغلقة أمامهم. وجد شباب هاته البلدية أنفسهم أمام شبح البطالة الذي ينخر يومياتهم رغم توفر بلديتهم على الهياكل الصناعية التي من شانها أن تعود بالنفع على الولاية عامة في تحقيق عائدات مالية من خلال الاستثمار فيها، وكذا إعطاء فرصة كبيرة لعدد معتبر من الشباب للعمل فيها للحصول على أجرة، حيث أن كل الإمكانيات والمواد الأولية التي تحتاجها هاته الهياكل متوفرة في البلدية أو في المناطق القريبة منها، فبالنسبة إلى منجم الكبريت فالبلدية تزخر على العديد من المعادن التي يحتاجها عمل هذا المنجم حسب تقرير قدّم إلى الولاية من قبل خبراء مختصين في هذا المجال، دون الحديث على المادة الأولية التي يحتاجها مصنع النسيج، فالولاية تملك قدرا معتبرا من مادة الصوف التي يحتاجها استغلال هاته الأخيرة. وللإشارة، فإنّ المسئول الأول عن قطاع الطاقة والمناجم وكذا والي الولاية أمرا كل المسؤلين المحليين بالبلدية وكذا مدير الطاقة والمناجم بالولاية، إلى ضرورة الإسراع في استغلال هاته المرافق وفتحها أمام شباب البلدية للعمل فيها خلال الزيارة الأخيرة لوزير الطاقة والمناجم.