دان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بشدة، الهجوم الصهيوني على مخيم النصيرات، ووصف على حسابه عبر منصة "إكس" المجزرة الجديدة بحق المدنيين الفلسطينيين بأنها مروعة. وشدد المسؤول الأوروبي على "ضرورة وقف حمام الدم في غزة فوراً". واعتبر بوريل، "الخطة المكونة من 3 مراحل السبيل للمضي قدماً نحو وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء القتل"، في إشارة إلى خطة وقف إطلاق النار التي يدعمها الرئيس الأميركي جو بايدن. في سياق متصل، قالت مقررة الأممالمتحدة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن تحرير الأسرى الصهاينة لا ينبغي أن يكون على حساب مقتل أكثر من 200 فلسطيني في مخيم النصيرات بغزة. وتابعت في تغريدة على حسابها على منصة إكس، بأنها تشعر بارتياح لخروج أربعة أسرى صهاينة من غزة، إلا أن قوات الاحتلال غدرت بالفلسطينيين عبر الاختباء في شاحنة مساعدات، معتبرة العملية "تمويها" أدى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات. وأكدت أن دولة الاحتلال تستخدم قضية الأسرى الإسرائيليين لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين، وتشويههم، وتجويعهم. وختمت بأن دولة الاحتلال كان بإمكانها إطلاق جميع أسراها أحياء وسليمين، قبل ثمانية أشهر عندما طرح أول مقترح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى على الطاولة، ومع ذلك رفضت وفضلت الاستمرار في تدمير غزة والشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا يعتبر "إبادة جماعية" مقصودة وواضحة كالشمس.