رافع كاتب الدولة لدى وزير السياحة والصناعة التقليدية المكلف بالسياحة، محمد أمين حاج سعيد لصالح إعادة الإعتبار للسياحة الريفية في المناطق الداخلية، مشددا على ضرورة المحافظة على خصوصية ومميزات المناطق السياحية، من خلال استعمال مواد البناء القابلة للتجديد وهندسة تراعي مميزات كل منطقة.وقال حاج سعيد، خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية تيسمسيلت، أن أولوية الحكومة في المرحلة الحالية، هي النهوض بالسياحة الداخلية، وعليه لابد من توظيف الإرث الثقافي والحضاري لكل ولاية، لخلق منتوجات سياحية أصيلة، مشددا على ضرورة إحترام المستثمرين لخصوصية كل منطقة أثناء إنجاز المشاريع، خاصة فيما يتعلق باستعمال مواد البناء وهندسة المشاريع حتى تتلائم ومميزات كل ولاية. وأشار حاج سعيد إلى أنه لا يوجد قانون يلزم المتعاملين بها الأمر إلا ضمن دفتر شروط يجب الالتزام به من طرفهم خلال إنجاز المشاريع، وذكر بالمقابل بأن دائرته الوزارية تعمل على تشجيع المناطق المعروفة بالسياحة الحموية والريفية بالتنسيق مع القطاعات الأخرى، من منطلق ان السياحة قطاع أفقي يتقاطع مع العديد من المجالات على غرار الفلاحة، الري والغابات. وفي هذا السياق، شدد حاج سعيد على ضرورة تحسيس المواطنين لانجاز سكنات ريفية تستغل لإيواء السياح لتشجيع ما يعرف ب«المكوث عند الساكن»، لتغطية النقص الملاحظ في مجال الهياكل الفندقية في مناطق معينة، وذلك من خلال كما أضاف اقناع المواطنين بأن الاستثمار بهذه الطريقة في مجال السياحة أمر مربح ويعطي دفعا للاقتصاد المحلي. وسمحت زيارة العمل والتفقد للوزير بالإطلاع على المقومات السياحية في ولاية تيسمسيلت التي، قال أنها تمثل قوة الولاية خاصة في مجال السياحة الريفية والمناخية والحموية، شريطة إيجاد الآليات الضرورية الكفيلة بتحويلها من مادة خام إلى وجهة سياحية ضمن معايير المحافظة على خصوصيتها، كما هو الشأن بالنسبة لحضيرة ثنية الحد، سد بوقارة، سد كدية الرصفة والمنابع الحموية بسيدي سيلمان.