أكد، الرئيس الانتقالي لمالي، «ديونكوندا تراوري»، أن بلاده قادرة على إجراء انتخابات ديمقراطية، شهر جويلية بمساعدة أصدقائها. قال الرئيس أن «الحكومة المالية ستفي بوعودها الخاصة بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد، بالرغم من الحرب الدائرة بالشمال ضد الجماعات الإرهابية»، وأضاف في تصريحات إعلامية، سبقت اجتماعا دوليا حول الأمن والانتخابات في العاصمة باماكو، أول أمس، أنه «يسعى لطمأنة الشركاء الدوليين على أن مالي ستكون مستعدة لإجراء انتخابات ديمقراطية بحلول جويلية المقبل» . وأكد ديونكوندا تراوري تصريحاته، في الاجتماع الرابع، لمجموعة دعم ومتابعة الأزمة في مالي، التي «تضم الأممالمتحدة، الاتحاد الإفريقي، ودول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس)، وحضره المبعوث الأممي لمنطقة الساحل الإفريقي، رومانو برودي، ومحافظ مجلس الأمن والسلم الإفريقي، رمطان لعمامرة، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي. وناقش الاجتماع، مدى قدرة الحكومة المالية على إجراء الانتخابات الرئاسية، شهر جويلية، من أجل توليه رئيس جديد إدارة البلاد والخروج من المرحلة الانتقالية التي دخلتها العام الماضي، بعد انقلاب عسكري على الرئيس «تومانو توري». وذكرت مصادر دبلوماسية، أن إعادة السلم إلى شمال مالي وتنظيم الانتخابات، من أكبر التحديات التي تواجه السلطات الانتقالية المالية. وفي سياق آخر، طالب الرئيس التشادي، إدريس ديبي، إسناد قيادة البعثة الأممية لحفظ السلام في مالي شمال البلاد إلى جنرال من القوات المسلحة التشادية أو سحب قواته بصفة نهائية. ويرغب، ديبي، أيضا في أن تتولى قوات بلاده إدراة العملية الأمنية في منطقة الشمال الشرقي لمالي، حسب ما أفادت بعض المصادر الإعلامية. وتريد تشاد، من وراء طموحات الزعامة هذه، تثمينا ملموسا، لمشاركته في الحرب على الإرهاب ب 2500 جندي، وتكبدت أكبر خسارة بشرية مقارنة بالقوات الفرنسية والإفريقية.