استقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بعد ظهر أمس بباريس، حيث يقضي فترة علاج وإعادة تأهيل وظيفي كلا من الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، حسبما أعلنه مساء أمس التلفزيون الجزائري . وكان رئيس الجمهورية، قد تعرض بتاريخ 27 أفريل الماضي لجلطة دماغية، حيث أشارت الفحوصات الأولية التي أجريت فور إدخاله إلى المستشفى العسكري محمد الصغير نقاش (عين النعجة - الجزائر العاصمة) إلى «الطابع الإقفاري للأزمة دون أثر على الوظائف الحيوية». وأوضح نفس المصدر، أنه «تم على إثر هذه الفحوصات، تقديم العلاج المناسب قبل نقله إلى مستشفى فال دو غراس العسكري (باريس) لإجراء فحوصات إضافية، أوصى أطباؤه على إثرها بخضوعه لفترة علاج وإعادة تأهيل وظيفي بمؤسسة ليزانفاليد بغية تعزيز التطور الإيجابي لحالته الصحية». وكان وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، قد أكد أول أمس، بأن رئيس الجمهورية مازال يصدر التعليمات «يوميا» بخصوص تسيير شؤون الدولة. وقال في هذا الصدد «أنه يقوم بذلك يوميا»، مؤكدا أن الحكومة تتلقى باستمرار «تشجيعاته وتعليماته وقراراته».