تنقل مساء أمس، الفوج الأول من الوفد الجزائري إلى مدينة «ميرسين» التركية من أجل المشاركة في الطبعة ال 17 من ألعاب البحر المتوسط التي ستجري وقائعها بين 20 و 30 من الشهر الجاري. وكان ذلك خلال الرحلة الخاصة التي برمجتها اللجنة الأولمبية الجزائرية على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، ويدخل ذلك في إطار الإستراتيجية التي قام بها المسيرين من أجل ضمان راحة الرياضيين قبل الدخول في جو المنافسة. في حين سيتنقل الفوج الثاني من البعثة يوم ال 24 جوان الحالي على متن رحلة خاصة، بهدف إكتمال التعداد المقرر أن يشارك في هذه الطبعة من الألعاب المتوسطية. أما عن التعداد الكامل للوفد الذي سيحضر المنافسة يضم 253 شخص من بينهم 171 رياضي يتوزعون على 17 نوعا من الرياضات، منهم 31 في كرة اليد (16 إناث و15 رجال). وهناك 4 سباحين، 7 في الرماية، 4 في الملاحة الشراعية، 12 في الكرة الطائرة إناث، 13 في كرة السلة، 4 في رياضة الرافل، 8 دارجين، 10 ملاكمين و 6 مصارعين. إضافة إلى 30 رياضيا في ألعاب القوى، 5 مجذفين و 2 في الجمباز، 7 في الجيدو، 7 في إختصاص رمي الكرة الحديدية، 10 في الكراتي و4 في رفع الأثقال . بينما تشمل باقي التشكيلة 35 مدربا سيشرفون على كل الفرق المذكورة، إضافة إلى وفد طبي من أجل تفادي شبح الإصابات وصحافيين لتغطية الحدث عن قرب وكذا تواجد إطارات سيرافقون الرياضيين في هذه الخرجة. في حين ستعطى غدا إشارة انطلاق الطبعة الحالية للألعاب المتوسطية بصفة رسمية بتواجد عدة شخصيات رياضية وإعلامية وأخرى سياسية من أجل بداية المنافسة على حصد الميداليات بين الرياضيين المشاركين في دورة ''ميرسين''. وبالتالي، فإن ممثلي الجزائر في الألعاب يعول عليهم كثيرا من أجل تشريف الألوان الوطنية، خاصة أنهم تشكيلة شابة لا يتجاوز معدل عمرها 24 سنة. توفير كل الظروف الملائمة للرياضيين وكان القائمون على الرياضة في الجزائر قد وفروا كل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل تحقيق نتائج إيجابية. وكذا الاستفادة من المنافسة ذات المستوى العالي من خلال الاحتكاك مع أصحاب الخبرة والتجربة، وهذا هو الهدف المسطر من أجل تكوين فرق وطنية قوية للمسابقات القادمة في مقدمتها الألعاب الأولمبية بالبرازيل 2016.