اختتمت، يوم الخميس، أشغال الدورة ال82 للجمعية العامة للانتربول التي انعقدت في مدينة قارطاجنة دي أندياس بكولومبيا بمشاركة 144 دولة منها الجزائر، حسبما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وترأس المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل الوفد الجزائري على مدى أربعة أيام إلى جانب 630 من قادة وضباط أجهزة الشرطة ومسؤولي انفاذ القانون في الدول المشاركة. وقد تم خلال اللقاء، بحث مواضيع عدة على رأسها الإرهاب و الاتجار بالمخدرات والأسلحة وأمن الحدود وتم أيضا التطرق إلى تعزيز استخدام أدوات الانتربول لمكافحة الجرائم. واستعرض اللواء هامل، ضمن حلقة نقاشية، أهم وأبرز التطورات التي طرأت على اساليب مكافحة الجريمة وآليات التعاون على الصعيدين الدولي والعربي لافتا إلى «أهمية استراتيجية الشرطة الجزائرية في توفير أقصى درجات الأمن والحماية للأفراد والمحافظة على الممتلكات»، حسب االبيان. كما أكد خلال أعمال هذه الدورة على أهمية تنسيق جهود التعاون بين مختلف أجهزة الشرطة وتعزيزها في سياق مكافحة الجرائم وضرورة وضع الاستراتيجات المستدامة التي تعالج التهديدات الأمنية الحالية والمستجدة. وكان اللواء هامل، قد تلقى دعوة من الأمانة العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية للمشاركة في أعمال هذه الدورة والحديث عن التجربة الجزائرية في مجال مكافحة الجريمة.