أعلن رئيس حزب تاج أمس على هامش الملتقى الوطني الأول للمنتخبين بالقاعة المتعددة الرياضات بتيبازة عن تشكيل المجلس الوطني للمنتخبين الذي يعد اطارا للتشاور والتكوين ولجميع هؤلاء موضحا لهم حقوقهم علىالحزب المرتبطة بالتأطير والتكوين المتخصص والتواصل وحق الحزب عليهم المختصر في الاستماع لانشغالات المواطن. وقال عمار غول بهذا الخصوص بأنّ حزب تاج تأسس على مبادئ مرنة منذ البداية تتيح له استقطاب وتأطير مختلف الوافدين الجدد سواء ممن سبق لهم الممارسة السياسية أو من غيرهم وأشار إلى أنّ عدد الوافدين من أحزاب أخرى من منتخبين محليين أضحى كبيرا نسبيا ولا يزال في تطور مستمر، غيرانّ القسط الاكبر من اهتمام الحزب يتعلق باستقطاب غير المتحزبين بالدرجة الأولى بحيث يركز الحزب حاليا على استهداف الكفاءات و المواهب لتحضيرها للمجالس المستقبلية. أما فيما يتعلق بالرئاسيات فقد كرّر عمار غول تمسكه برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كمرشح للحزب للرئاسيات القادمة في حال اعلانه الرسمي عن ترشحه، مشيرا إلى أنّ هذا الأمر يبنى على وفاء وقناعة لا يمكن التفريط فيهما. كما ان الأمر يرتبط بعملية الصمود وحسن التصرف أمام المتربصين بالجزائر من مختلف الجهات لا سيما وأنّ جهات لم يسمها عمار غول بالاسم تسعى لجعل حزام إفريقيا من غرب موريتانيا الى الصومال فضاءً للتوتر والفتنة والمتاجرة بالمخدرات والأسلحة وتحتاج هذه القضية إلى حنكة سياسية للتعامل معها، مؤكدا على أن مشروع تقسيم الوطن العربي إلى دويلات قائم بذاته و يترجمه الواقع وجاء تأسيس حزب «تاج» آخذا هذا التحدي في الحسبان. وعرج عمار غول على قضية الاعتداء على العلم الوطني بالدار البيضاء المغربية مؤخرا و قال بأن الاعلام الوطني لعب دوره كاملا في التعامل مع القضية وقال بهذا الشأن بأنه لابد من طي الصفحة بصفة نهائية عقب الاعتذار للشعب الجزائري. أما على الصعيد التنظيمي المتعلق بتسيير حزب «تاج» فقد أشار عمار غول إلى أن ما يربو عن 4700 منخرط حاليا يفتخرون بانتمائهم للحزب ويبقى عديد المنتخبين ضمن أحزاب اخرى يلتحقون بالحزب بشكل مستمر لا سيما وأن حزب «تاج» تم تأسيسه على هياكل مرنة بوسعها استقبال الوافدين الجدد في ظروف مريحة.