ناشدت والي ولاية بوجدور للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (ج.ع.ص.د) العزة إبراهيم ببيه أمس، بوهران كافة المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني للوقوف إلى جانب الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره. ودعت العزة إبراهيم لدى تنشيطها ندوة صحفية برفقة رئيسة حركة الشبيبة الديمقراطية السيدة شلبية محجوبي إلى "التدخل العاجل" بالنظر إلى ما تمارسه القوات المغربية من "بطش وتعذيب ضد النساء والأطفال لأنهم عبروا بطرق سلمية عن رفضهم للإحتلال المغربي". وأوضحت العزة إبراهيم التي تقود وفدا صحراويا يتشكل من منتخبين وإطارات أن "اللاجئ الصحراوي في المخيمات حر ويمارس الديمقراطية ويؤدي خدماته بكل حرية بينما يعاني الصحراويون في المناطق المحتلة البطش والتنكيل وهمجية النظام المغربي لأنهم يرفضون هذا الاحتلال". كما أشادت نفس المسؤولة التي تزور وهران لمدة ثلاثة أيام بدعوة من حركة الشبيبة الديمقراطية لتكوين إطارات صحراويين ب«مواقف الجزائر الثابتة تجاه القضية الصحراوية العادلة التي توجد في عمق كل مواطن جزائري ولدى الهيئات والمجتمع المدني والتنظيمات الحزبية..". ويدخل تكوين الإطارات الصحراوية في إطار برنامج نشاط حركة الشبيبة الديمقراطية حيث سيستفيد الوفد الصحراوي من التجربة الجزائرية في مجال التسيير الإداري وسيساهم هذا التكوين في تعميق التجربة الصحراوية في هذا المجال-كما أشارت المسؤولة الصحراوية. ومن جهتها شددت رئيسة حركة الشبيبة والديمقراطية شلبية محجوبي على ضرورة تقرير الشعب الصحراوي لمصيره مبرزة أن زيارة الوفد الصحراوي إلى وهران تسمح له بالإطلاع على كيفيات تسيير الشوؤن الإدارية في البلديات والدوائر والولاية وتمكينه من آليات التسيير بعد إستقلال بلادهم.