أويحيى غاب كونه في مهمة، بن بوزيد ورحماني حضرا ولم يترشحا أكدت نوارة جعفر الناطقة الرسمية باسم (الأرندي) بأن تأييد الحزب ودعمه للرئيس بوتفليقة خلال الإنتخابات الرئاسية واضح، مضيفة في سياق مغاير، بأن القانون والنظام الداخلي للحزب يسمح بانتخاب الهيئات وفق صيغة الاقتراع السرّي أو المصادقة، بالتالي فإن تزكية عبد القادر بن صالح أمينا عاما، لا تتعارض معها، وخلصت إلى القول بأن المؤتمر سيد. أوضحت جعفر في معرض ردّها على سؤال حول دعم العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة بصورة واضحة والإكتفاء بتأكيد دعمه في الرئاسيات، بأن الدستور لا يتحدث عن عدد العهدات، وإنما عن عهدة جديدة. ومن هذا المنطلق أضافت تقول أن (الأرندي) أبدى مساندته الواضحة له لعهدة رئاسية جديدة، بناء على مبدأ المحافظة على استقرار البلاد ومواصلة وتثمين ما حققه من إصلاحات في جميع المجالات، كما أن الحفاظ على الاستقرار في ظل الظروف التي تعيشها بعض دول الجوار والعالم العربي، يقتضي منّا الحفاظ عليه حسبها وبالتالي دعمه في عهدة جديدة وفي سؤال عن الأمين العام السابق. أكدت منشطة الندوة الصحفية كونه في مهمة قادته إلى موريتانيا، وبخصوص صوته، أفادت بأنه بعث بوكالة وأنه قد زكّى بن صالح أمينا عاما قبل ذلك، مذكرة بقوله "سأواصل نضالي في صفوف التجمع كمناضل". وحول تعديل الدستور، قالت جعفر "الاقتراع جاء من عند رئيس الجمهورية ونحترمه، وإذا ما ارتأى أن يجريه قبل الإنتخابات الرئاسية فإننا نؤيّده. وكذلك إذا ما ارتأى تأجيله إلى ما بعدها". وفي سياق آخر، فنّدت جعفر ترشح شريف رحماني أو بن بوزيد، مؤكدة بأنها أسماء تداولتها صحف وطنية فقط، وأضافت بأن التجمع ديمقراطي وشفاف وبريء من كل السلوكات السلبية.