أكد التجمع الوطني الديمقراطي على لسان الناطقة الرسمية للحزب، نوارة جعفر، مساندته لترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة بناء على مبدأ المحافظة على استقرار البلاد ومواصلة وتثمين الإصلاحات التي قام بها في جميع مجالات التنمية الوطنية. قالت نوارة جعفر خلال الندوة الصحفية التي عقدتها أمس، بعد اختتام الجلسة العامة للمؤتمر الرابع للأرندي، إن الحزب على أتم الجاهزية للقيام بحملة انتخابية إلى جانب الرئيس بوتفليقة وأنه يسير لمساندته وذلك تثمينا لما قام به خاصة في ما يتعلق بالتنمية الوطنية و الإصلاحات في جميع المجالات، وفي حالة عدم ترشح رئيس الجمهورية لعهدة رئاسية جديدة أكدت جعفر أنه سيتم دراسة الوضع من خلال هيئات الحزب، مذكرة من جهة أخرى بأن الأمين العام الجديد للحزب، قد أكد في كلمته الافتتاحية أن الحزب كان وسيكون و سيبقى إلى جانب الرئيس بوتفليقة و هو جاهز كامل الجاهزية لإتمام المسيرة التي اختارها والتزم بها منذ سنة 1999 بوقوفه إلى جانبه. وعلى صعيد آخر أوضحت نوارة جعفر بأن الطريقة التي تمت بها تزكية عبد القادر بن صالح أمينا عاما للتجمع، هي طريقة قانونية ولا تتعارض مع أحكام المادة 18 من القانون الداخلي للحزب، التي تنص على أنه يمكن انتخاب هيئات الحزب سواء بصيغة الاقتراع أو بصيغة المصادقة على اقتراحات التزكية التي تعرض على الهيئة الناخبة، مشيرة إلى أن لجنة إثبات العضوية التي تم تنصيبها عند افتتاح أشغال المؤتمر عملت بالصيغة الثانية. وفي ردها عن سؤال حول غياب الأمين العام السابق أحمد أويحيى، قالت بأن أويحيى لم يتم تغييبه عن المؤتمر وإنما الظروف فقط لم تسمح له بالحضور وذلك لارتباطه بمهام أخرى ذات طابع دولي بموريتانيا، مؤكدة بأنه أرسل وكالة زكى من خلالها بن صالح أمينا عاما للأرندي.