بعد نهاية المباراة الترتيبية بين المنتخب الوطني الجزائري سيدات ونظيراتهن الأنغوليات، اقتربنا من اللاعبات الجزائريات اللاّئي أجمعن على عدم جاهزية المنتخب لخوض غمار كأس أمم إفريقيا، وأنّ كل المنتخبات تعمل منذ سنوات في استقرار تام عكس النخبة الوطنية التي تعمل دائما في اللاّإستقرار. «الشعب» كانت حاضرة في قاعة حرشة حسان، ورصدت لكم هذه التصريحات الخاصة بلاعبات الخضر، علما أنّ لاعبات أنغولا رفضن التصريح: ❊ نسيمة دوب: «اليوم كنّا منهارين من الناحية النفسية ولم ندخل المباراة كما كان ينبغي، كما لا يجب أن ننسى بأنّنا لعبنا ضد أفضل تشكيلة في إفريقيا، يمكن القول أنّ المركز الرابع يعتبر نتيجة جيدة وإنجاز كبير، في ظل ما عانيناه قبل وأثناء كأس أمم إفريقيا لكرة اليد، تغيير الطواقم الفنية في كل مرة لم يساعدنا، كما أنّ المسيّرين لم يولوا لنا أهمية كما جرت عليه العادة». ❊ سهام حميسي: «المباراة التي من المفترض أن نفوز بها هي مباراة الأمس وليس اليوم، بالأمس التحكيم كان منحازا لمنتخب جمهورية الكونغو، شيء مؤسف كرة اليد النسوية دائما تعاني في مثل هذه التظاهرات، كما أنّ عدم الاستقرار الذي يطاردنا دائما هو ما يحرمنا من القيام بنتائج، وأتساءل كيف ينتظر منا تحقيق النتائج في مثل هذه الظروف؟». ❊ رتيبة حسناوي: «مؤسف ما حدث لنا قبل وأثناء الدورة، هناك العديد من الأمور حدثت، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد لم يتنقل ولو مرة واحدة لمصافحتنا أثناء الدورة، والدليل واضح لأن الرجل الأول على كرة اليد الجزائرية لا يهتم باللعبة عند السيدات». ❊ خليل ريمة: «كنتُ أودُّ في سنتي الأولى أن أنهيها على الأقل بالتأهل إلى كأس العالم مؤسف ما حدث، أحمّل المسؤولين المسؤولية وعلى رأسهم رئيس الاتحادية، لا يمكن تحضير منتخب في شهرين وبمدربين، أترك الجميع مع ضميره، وبهذه العقليات كرة اليد النسوية لن تتطور، نحن لعبنا وشرّفنا العلم الوطني. قمنا بواجبنا والمركز الرابع نتيجة جيدة خاصة بعدما عشناه قبل وأثناء البطولة الإفريقية».