كم كانت المفاجأة غير سارة بعد إعلان رئاسة الاتحاد الأوروبي التي انتقلت مؤخرا الى جمهورية التشيك حول موقفها من العدوان البري الاسرائيلي لغزة مساء أمس الأول، حيث سارعت التشيك التي ترأس لأول مرة في تاريخها الاتحاد الأوروبي الى اعتبار أن الهجوم الاسرائيلي البري على غزة هو دفاعي بالدرجة الأولى، لتأتي ردود فعل مباشرة عن هذا التصريح غير المسؤول من قبل بريطانيا التي شجبت العدوان البري وهي التي رفعت الفيتو ضد القرار الأممي الأول حول إدانة اسرائيل حيث اعتبر أن ما فعلته الدولة العبرية لن يزيد الاوضاع الا تدهورا، فهل هي زلة لسان متسرعة لدولة التشيك أم عدم تبصر في أمور حساسة وواقع مرير يعيشه سكان غزة، وفي كل الحالات فإن خرجة رئاسة الاتحاد الأوروبي غير موفقة وغير مسؤولة في آن واحد.