قام وزير الطاقة يوسف يوسفي خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته لولاية أدرار لتفقد المشاريع التنموية التابعة لقطاعه بالولاية، مرفوقا بإطارات سونلغاز وسوناطراك، بوضع حيز الخدمة مزرعة توليد الكهرباء عن طريق الرياح بكبرثن دائرة تسابيت، حيث تعتبر أول مزرعة لتوليد الكهرباء بواسطة الرياح بالجزائر، استفادت منها ولاية أدرار لتدعم الطاقة الكهربائية بالمنطقة خصوصا وان كبرثن منطقة معروفة بالرياح، كما يندرج هذا المشروع ضمن التجربة الوطنية لاستعمال الطاقات المتجددة. وتقدر تكلفة هذا المشروع 2.8 مليار دينار جزائري، وتتربع هذه المزرعة على مساحة 50 هكتار تضم 12 عمودا هوائيا تم تركيبها كليا وتنتج 10 ميقاواط من الطاقة الكهربائية بواسطة الرياح، وأنجزت هذه المحطة في مدة 37 شهرا ومن شأن هذه المزرعة المساهمة في توفير مناصب عمل لشباب المنطقة، وتحسين ظروفهم المعيشية، إلى جانب أنها تساهم في الحفاظ على نظافة المحيط والبيئة. كما تكفلت شركة سيجيلاك بالدراسة والانجاز في حين يتكفل أحد فروع شركة سونلغاز (فرع التركيب) بجانب الهندسة المدنية وتركيب المعدات. هذا وقد تم اختيار انجاز هذه المزرعة بمنطقة كيرثين بعد دراسة تقنية قام بها المختصون حول جغرافية هذه المنطقة وخلص المختصون أن مطقتي أدرار وتندوف من بين المناطق الأكثر عرضة للرياح بالجزائر على مدار السنة، وهو ما يجعل منطقة كيرثين بتسابيت منطقة ملائمة لانجاز هذا المشروع الطاقوي الصديق للبيئة. وفي سياق متصل تدعمت ولاية أدرار بمحطة توليد الكهرباء بزاوية كنتة ضمن البرنامج الاستعجالي 2012، حيث يتضمن هذا المشروع انجاز محطة توليد الكهرباء بطاقة إضافية لولاية أدرار تفوق 148 ميقا واط يأتي هذا المشروع لتدعيم حظيرة ولاية أدرار لتوليد الكهرباء خاصة الحظيرة الموجودة على مستوى بلدية أدرار، تيميمون، وكبرتن، ويغطي هذا المشروع أكثر من 70٪ من الطاقة الموجودة حاليا على مستوى ولاية أدرار، كما يغطي احتياجات كل المناطق الموجودة عين صالح، أدرار تيممون، وقدرت تكلفة انجاز هذا المشروع الضخم والاستراتيجي الذي تعززت به ولاية أدرار أزيد من 19 مليار دينار ومن شأن هذا المشروع تأمين المنطقة بتوليد الكهرباء، حيث سيقضي على كل والانقطاعات التي كانت تنجر عن توليد الكهرباء بالمنطقة ومن شأن هذه المحطة تدعيم الحظيرة الكهربائية بولاية أدرار، وستمكن الولاية من توفير الطاقة الكهربائية لعدة سنوات تفوق 10 سنوات، حسب القائمين على هذا المشروع.