شهدت ولاية الجلفة كغيرها من ولايات الوطن عدة تظاهرات تضامنية مع سكان غزة الذين يتعرضون لعدوان وحشي وإبادة جماعية من طرف الصهاينة أمام منظر ومرأى من العالم اجمع. تعددت أشكال التعبير عن هذا التضامن الشعبي من طرف سكان ومختلف الفعاليات المحلية فكانت البداية مع رئيس المجلس الشعبي الولائي الذي عبر خلال افتتاح الدورة الشتوية للمجلس عن استنكار الجلفاويين قاطبة لانتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الدولية في إشارة إلى الحرب على غزة، ووصف المتحدث الممارسات الإسرائيلية هناك بالسلوك الإجرامي الأرعن، كما احتضن المركز الثقافي الإسلامي لقاء لمجموعة من المثقفين والشعراء تضامنا مع أهالي غزة إلى جانب ذلك كان مجلس الصلح بين عرشي أولاد يحي بن سالم وأولاد سي أحمد الحارزلي الذي عقد بمنطقة قمامر ببلدية سد رحال على الحدود مع بلدية حاسي الدلاعة من ولاية الأغواط فرصة أكد فيها المشاركون التضامن المطلق مع أهالي غزة انطلاقا من الموقف الجزائري الثابت تجاه قضايا التحرر العادلة ومنها على الخصوص القضية الفلسطينية مستذكرين قول الرئيس الراحل الهواري بومدين نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة. المواطنون والى جانب متابعتهم المستمرة لأخبار غزة عبر أمواج الإذاعة المحلية والقنوات الفضائية كل منهم عبر عن تضامنه مع غزة واستنكاره للعدوان الإسرائيلي، فهذا صاحب إحدى المقاهي طرح العلم الإسرائيلي على عتبة باب المقهى لتدوسه الأرجل رواحا وغدوا كأقل تعبير عن رفض المواطنين لكل أشكال الاستعمار والاستعباد، مع العلم ان الشارع الجلفاوي خرج الجمعة الماضي الماضي عقب صلاة الجمعة في مسيرات حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين في غزة واستنكر المتظاهرون في مختلف المحطات التي مروا عبرها الجرائم البشعة التي يرتكبها يوميا الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان غزة العزل من أطفال ونساء وشيوخ، وعلى غرار مختلف المسيرات التي شهدتها المدن الجزائرية والعالم بأسره ردد المتظاهرون شعارات منهاضة للممارسات الاستعمارية مطالبة في ذات الوقت بالوقوف الفعلي والعملي مع أهلي غزة . ------------------------------------------------------------------------