قال وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم، أن على القادة العرب الذين يجتمعون اليوم في قمم مختلفة تدرس الوضع السائد في قطاع غزة أن يخرجوا من قممهم بقرارات مساندة للشعب الفلسطيني ولحقه في تقرير المصير ومقاومة العدو المحتل. وأضاف بلخادم مخاطبا المشاركين في أشغال اللقاء الكشفي العربي ال11 للمفوضين الدوليين العرب ومساعديهم المنعقد بفندق السفير، »ونحن نجتمع الآن تعقد قمم وتتوالى أخرى في إشارة للقمة الاقتصادية المقررة عقدها اليوم بالكويت، والقمة المصرية التي دعي إليها قادة دول أوروبية وعربية والمرجو من قادتنا أن يعملوا جميعا على أن تكون القرارات تقر لها أعيننا وأعين كل شهيد في مساندة أشقائنا بفلسطين ومقاومة الشعب الفلسطيني للمحتل والعمل على كشف هذا الجاني« مؤكدا على ضرورة توحيد الصف العربي للحفاظ على مكاسب الشعب الفلسطيني. و أكد بلخادم على ضرورة توحيد الصف العربي للحفاظ على مكاسب الشعب الفلسطيني و دعم مقاومته والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الصهيوني من غزة داعيا إلى ضرورة فتح المعابر وتمكين الفلسطنين من تقرير مصيرهم و إقامة دولتهم و عاصمتها القدس. وأبدى وزير الدولة أسفه لما رآه أمس على قنوات تلفزيونية تناقلت صورا لسياح أجانب جلبوا أبناءهم لحدود غزة ليتفرجوا على مأساة الأطفال الفلسطينيين داعيا الجميع إلى العمل على تعرية هذا الكيان الصهيوني في كل الاجتماعات واللقاءات لأنه زيادة على كونه كيان غاصب متوحش ومتعطش كما قال فهو لا يعرف حدودا للأخلاق ولا للقانون ولا حتى للشعوب الإسلامية. وأشاد بلخادم في هذا السياق ببطولة وبسالة الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام وبقدرته على تحمل كل المذابح والآلام في سبيل تحرير الوطن، وقال »لا تحزنوا على فلسطين ففلسطين بألف خير ما دام الفلسطيني عنده الجاهزية للمقاومة والقدرة متوفرة لديهم« قبل أن يضيف »لاتخافوا على وحدة الصف الفلسطيني لأن الذي يقاوم في غزة لا يعبأ باللون السياسي« وهو الواقع الذي سيفرض حسب بلخادم على القادة السياسيين بأن يوحدوا كلمتهم. وبخصوص الحركة الكشفية سواء منها القطرية أو الإقليمية أو الجهوية أو الدولية قال بلخادم »إنكم تدركون تمام الإدراك أن الحركة الكشفية هي مشتلة تنمى فيها القيم لا سيما تلك المتعلقة بحب الوطن وحب الخير والسعي إلى مساعدة المستضعفين و مساندتهم إلى غاية استرجاع حقوقهم« مضيفا أن هذه الأخيرة تعد بوتقة للوطنية بها تصنع الرجال و تبنى الهمم داعيا هذه الحركة إلى مواصلة الدرب في نشر هذه القيم لدى النشئ و الأجيال الصاعدة. ------------------------------------------------------------------------