قام متعامل الهاتف النقال "أوريدو" بتكريم مجموعة من الشخصيات التي غيبها الموت في هذه السنة منها المجاهدة جاكلين ڤروج والراحلة آسيا جبار و فتيحة باربار، بالإضافة إلى كوكبة من الأسماء اللامعة التي مازالت تصنع الحدث كسيدة الشاشة شافية بوذراع وباية زيتون وكذا زهور غيدوش وصبيحة شاكر بلهشات. وأكد جوزيف جاد المدير العام ل "أوريدو" أن هذا التكريم الذي تم بفندق الأوراسي بحضور وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري يعد العاشر من نوعه وموجه أساسا للنساء الجزائريات في يومهم العالمي الذي يصادف ال 8 مارس من كل سنة، مضيفا أن "أوريدو" مستعدا دائما لتشجيع الجزائريات اللواتي تألقن وأبدعن في مختلف المجالات وهن منبع إلهام ونموذج للنجاح والإرادة. وأضاف جاد أن اختيار هذه الطبعة وقع على وجوه بارزة من الوسط الفني والثقافي والتاريخي والإعلامي والرياضي ونساء جزائريات تركن بصمتهن وسجلن أسماءهن بأحرف من ذهب وهن مشكورات لتدوين الصفحات المجيدة للجزائر التي تنتصر بفضل نسائها من بينهن ثلاث أعمدة رحلن هذه السنة كجاكلين ڤروج المجاهدة ذات الإلتزامات الاستثنائية للقضية الجزائرية و آسيا جبار، الصوت الخالد لتحرر المرأة، وفتيحة بربارالأيقونة الشعبية للسينما الجزائرية. وبهذه المناسبة أشار جاد إلى أن "أوريدو " خلال السنوات العشر الأخيرة وقف إلى جانب المرأة الجزائرية باحتفاله بالثامن مارس في كل سنة وذلك من خلال تكريمه لنساء برزن في مختلف مجالاتهن ابتداء من المرأة المجاهدة إلى المرأة الكاتبة مرورا بالفنانة والعاملة في الهيئات النظامية والمرأة الإعلامية والمرأة الريفية والرياضية والمسيرة والناشطة في الحركة الجمعوية. وبتكريم "أوريدو "لجزائريات بارزات وشخصيات كتبن تاريخ الجزائر بأحرف من ذهب وساهمن بموهبتهن في بناء وتنمية البلاد تواصل المؤسسة التزامها الدائم في إطار سياستها الداخلية للموارد البشرية في تثمين العنصر النسوي وفي الدفاع عن مبدأ التساوي في الحظوظ في الوصول إلى مناصب المسؤولية وفي الترقية من دون أي تمييز. وعرف الحفل حضور وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري وشخصيات رسمية وممثلين عن الحركة الجمعوية والثقافية والرياضية على غرار الرياضية حسيبة بوالمرقة ولاعب كرة القدم السابق رابح ماجر ولخضر بلومي والعداء نور الدين مرسلي وممثلات جزائريات من بينهم شافية بوذراع التي نالت التكريم وأمل حيمر وجميلة عراس.