دعا رئيس الحكومة الايطالية زعماء الإتحاد الأوروبي إلى اجتماع عاجل لبحث مسألة الهجرة بعد أن أنقذت البحرية الايطالية نحو 100 سوري من بين 700 مهاجر غير شرعي كانوا على متن سفينة غرقت قبالة الشواطىء الليبية ولاتزال أعمال البحث جارية عن مفقودين. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، المجتمع الدولي إلى تقاسم أعباء اللاجئين بعد غرق سفينة على متنها 700 شخص قرب السواحل الايطالية معبرا عن صدمته وحزنه العميقين. وحث بان كي مون الأوروبيين على تعزيز وسائل البحث والإنقاذ من أجل الحد من هذه المآسي المتكررة وبوتيرة متسارعة. قائلا أن العام الماضي شهد مصرع 3500 مهاجر، بينما توفي ما لا يقل عن 1600 حتى الآن في عام 2015. وقد حمّل وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برناردكوشنير، أوروبا مسؤولية صوت هؤلاء المهاجرين لتقاعسهاعن مساعدتهم وترك المئات من المهاجرين يلقون حتفهم في البحر المتوسط. ودعا كوشنير إلى مد طوق النجاة لهؤلاء المهاجرين من خلال إنشاء أسطول إنقاذ من الدول الثمانية والعشرين الأعضاء في الإتحاد الأوروبي بحيث يكون هناك زورق إنقاذ واحد من كل دولة. ولم يعرف بعد عدد قتلى الحادث الذي وقع يوم الأحد قبالة سواحل ايطاليا بعد أن قال مسؤولون أن المركب كان يقل نحو 700 مهاجر. وذكرت مصادر إعلامية إيطالية أن أحد الناجين من بنغلاديش نقل بطائرة هيلكوبتر إلى مستشفى في صقلية أبلغ الشرطة أنه كان هناك 950 راكب على متن المركب الذي غرق.