دعا والي معسكر، أولاد صالح زيتوني، خلال زيارة معاينة ميدانية لمشاريع تنموية بمعسكر، تزامنت مع انطلاق الأسبوع التحسيسي حول دعم استهلاك المنتوج المحلي، دعا مجموع المقاولات المحلية إلى رفع التحدي والمساهمة في إنعاش الاقتصاد المحلي والوطني، من خلال عصرنة تجهيزاتها ووسائل العمل، فضلا عن العمل بتقنيات تستند إلى التكنولوجيا المتطورة. نفس الدعوة وجهت من طرف الوالي إلى العاملين في قطاع الفلاحة من أجل مكننة النشاط الفلاحي، الذي يمكن على حد قوله من رفع عناء البحث عن اليد العاملة المتخصصة والتي أصبحت من أهم العراقيل التي تواجه القطاعين، لعزوف الشباب عن العمل في مجال الفلاحة والبناء. وأشار أولاد صالح زيتوني، إلى أن الأولوية في منح المشاريع التنموية بالولاية تعطى للمقاولات التي تساهم في دفع الضرائب وتلبي دعوات المشاركة في العمليات الاستدراكية للنظافة، كما لها الفضل في امتصاص البطالة وفتح مناصب شغل للشباب. من جهتها، عكفت مصالح التجارة بولاية معسكر، أمس، على تنظيم معرض مفتوح على الجمهور، للتعريف بمنتجات مختلف المؤسسات الاقتصادية المحلية، حيث كانت «سيارة رونو الجزائر» حاضرة في المعرض، ولاقت إقبالا كبيرا من طرف المواطنين المهتمين. وأكدت سفير غنية، إطار بمصالح التجارة، أن للإشهار أهمية قصوى لتسويق أي منتوج اقتصادي، الأمر الذي لا تولى له أي أهمية من طرف المتعاملين الاقتصاديين المحليين لخوض غمار المنافسة، حيث أوضحت سفير غنية، أنه لابد لأي متعامل اقتصادي أن يخصص ميزانية من مداخيل مؤسسته تكون موجهة للإشهار، مشيرة في اعتقادها أن السوق الجزائرية وبالرغم من المنافسة غير الشرعية التي يفرضها التقليد والسلع الصينية ذات النوعية الرديئة، فإنها تعد متنفسا للمنتوج المحلي الذي يخضع للمراقبة النوعية، فضلا عن جودته وأفضليته من حيث الضمان. وأضافت المتحدثة ل «الشعب»، أنه تم تنظيم مسابقة لاختيار أحسن منتوج محلي، غذائي وصناعي، الهدف منها التعريف بالمنتجين المحليين والتحسيس بجودة الإنتاج الوطني، ومساهمته في خلق مناصب شغل للسكان المحليين وكذا التقليل من فاتورة الاستيراد والاعتماد على مداخيل اقتصادية أخرى، مادامت كل الفرص متاحة لتشجيع كل ما هو جزائري الصنع، على حد تصريحها.