كشف المدير العام للأمن الوطني، عبد الغاني هامل، أمس على أن الوضع الأمني في الجزائر يعرف استقرارا بسبب الإجراءات المتخذة وما تقوم به مصالح الجيش والأسلاك المشتركة. وقال اللواء هامل، أن التحكم في الوضع أولوية قصوى سيما مع تصاعد الأحداث الأمنية المحيطة بالجزائر في ظل وجود 7 مناطق حدودية ما يعني 7 أوضاع مختلفة والجهاز الأمني الوطني وكافة الفاعلين يتكفلون بطريقة عالية الكفاءة بمهمة حماية وتأمين الحدود الجزائرية. وأكد اللواء في ذات السياق، أن مسألة تكوين الجزائر لأعوان الشرطة التونسيين يدخل في إطار التعاون الثنائي بين البلدين، حيث يتم تكوين أفراد السلك الأمني التونسي بطريقة متخصصة بعدما كان يقتصر على التكوين القاعدي والذي يشمل تخصصات عديدة منها الشرطة القضائية، العلمية والتقنية، وذلك بناءا على رغبة الطرف التونسي الذي يتخذ من التجربة الجزائرية مثالا حيا في محاربة كافة أنواع الجريمة وعلى رأسها ظاهرة الإرهاب. وعلى هامش الزيارة التفقدية التي قادته لقطاعه بعاصمة الشرق الجزائري، أشرف اللواء عبد الغاني هامل على تخرج دفعة «ع» لأعوان الشرطة التي سميت بدفعة شهيد الواجب « حميتو محمد» والتي شملت 129 عون إناث، 193 عون ذكور بمجموع 322 متخرج تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا لمدة زمنية قدرت ب18 شهرا. وجرى في حفل التخرج، تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين وهي العملية التي سبقتها تدشين مجموعة من الهياكل التابعة للمؤسسة الأمنية، وهي الزيارة التي قال عنها عبد الغاني هامل تسمح لنا بالاطلاع على درجة استعداد وحدات الشرطة وكذا نسبة التغطية الأمنية والمؤسسة الأمنية تعمل على ترقية العامل البشري وفق برنامج يرتكز أساسا على التكوين المتواصل على مستوى كافة التراب الوطني، حيث يتم إدماج معايير تكوينية تأتي على رأسها تحسين البرامج وكذا ترقية المكونين. وقد وقف عبد الغاني هامل على مراسيم تسليم أوامر بالدفع وإشعارات التحويل للرصيد، حيث تم توزيع 2436 قرار استفادة منتسبة للمؤسسة الأمنية وهي العملية التي شملت 4 ولايات: الشلف، الجزائر، سطيفوقسنطينة حيث تم توزيع 367 مبرمج لأربع غرف والباقي ثلاث غرف.