أشرف وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس، من ولاية تيزي وزو، على تدشين 11 نصبا تذكاريا لعقداء من الولاية الثالثة، وذلك احتفالا بعيدي الاستقلال والشباب. وقد أكد الوزير خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، أن التاريخ لا يكمن في كتابته فقط، بل يجب إنجاز معالم تذكارية لأبطال الثورة عبر التراب الوطني والتعريف بهم من خلال المقالات والأشرطة وغيرها لفائدة جيل اليوم. الوزير أشار من جهة أخرى، إلى أن 11 عقيدا صنعوا الثورة في الولاية الثالثة، هم ليسوا أبطال المنطقة فقط، بل أبطال الجزائر، مضيفا أن الاحتفالات بالذكرى 53 لاسترجاع السيادة الوطنية جاءت في ولاية تيزي وزو بإنجاز معالم تذكارية لأبطال الثورة، مؤكدا على وجوب التعريف بهذه الوجوه التاريخية وبطولاتهم لجيل اليوم حتى يقتدوا بها وذلك من خلال الأشرطة والأفلام والمقالات وغيرها. الطيب زيتوني قال من جهة أخرى أن هؤلاء الزعماء هم جزء لا يتجزأ من التاريخ الوطني والتعريف بهم هو حق علينا فهم أبطال الجزائر وقدموا وضحوا بأنفسهم من أجل استقلال الجزائر، داعيا إلى العمل بالمثل عبر التراب الوطني لتكريم شهداء الجزائر وأبطالها الذين صنعوا الثورة، على غرار الجنوب الجزائري الذي رفض سكانه كذلك انقسام الجزائر وحطموا مساعي الفرنسيين لتجزئة الوطن، قائلا» إن تاريخنا تاريخ عريق ولابد أن نمجده وذلك حتى يقتدي به جيل اليوم». جدير بالذكر، أن المعالم التذكارية ل11 قائدا تمتد على طول الطريق الوطني رقم 12، حيث تبدأ من بلدية تادميت التي ينحدر منها البطل الكبير كريم بلقاسم، فيما تم تدشين نصب تذكاري للقائد أعمر اوعمران بمنطقة سيدي نعمان، ونصب اعلي ملاح بواد فالي، دهيلس سليمان ببني دوالة ، لتتواصل النصب على طول الطريق وهي لكل من اعلي زعموم، برحاحلية، عبان رمضان، آيت حمودة اعميروش ،ايازورن سعيد، محمد سعيد، عيسات ايدير، آكلي أرزقي بمنطقة شعوفة بصوامع.