أعلنت مصادر القصر الجمهوري اللبناني موعد ال 13 من اوت الجاري، موعداً لأول زيارة رسمية يقوم بها الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى العاصمة السورية دمشق، حيث سيلتقي نظيره السوري بشار الأسد، بحسب ما أفيد امس الثلاثاء. وستكون أول زيارة رسمية لسليمان الى سوريا منذ انتخابه في 25 ماي وثاني لقاء له مع الاسد بعد اجتماعه به في باريس الشهر الماضي.وجاء الإعلان عن موعد الزيارة غداة تبنى مجلس الوزراء اللبناني، بالإجماع، مسودة البيان الوزاري الذي يشدد على مرجعية الدولة وتنال الحكومة على أساسه ثقة مجلس النواب وذلك رغم تحفظات بعض الوزراء بشأن بند يتعلق بالمقاومة ضد إسرائيل التي يقوم بها حزب الله، كما أعلن وزير الإعلام طارق متري. والوزراء هم نسيب لحود وطوني كرم وايلي ماروني وابراهيم نجار، واربعتهم من قوى 14 اذار التي تمثلها الاكثرية النيابية. ولفت متري الى ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان، الذي ترأس الجلسة التي عقدت في القصر الجمهوري اكد ان البيان يؤكد مرجعية الدولة وان المقاومة بالتزامها الواعي تستطيع ان تساهم بتعزيز سلطة الدولة ومرجعيتها. وتضمن البند المتعلق بالمقاومة تؤكد الحكومة حق لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته في تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني المحتل من قرية الغجر او استرجاعها والدفاع عن لبنان في مواجهة اي اعتداء والتمسك بحقه في مياهه وذلك بكل الوسائل المشروعة والمتاحة. كما أكدت الحكومة التزامها العمل على استراتيجية وطنية شاملة لحماية لبنان والدفاع عنه يتفق عليها في الحوار الذي سيدعو اليه الرئيس سليمان بمشاركة الجامعة العربية وذلك بعد نيل الحكومة ثقة البرلمان. وتوقعت مصادر نيابية ان يلتئم البرلمان اواخر الاسبوع الجاري لمناقشة البيان الوزاري والتصويت على الثقة بالحكومة