رحبت الجامعة العربية بالقاهرة، بالنتائج التي تمخضت عنها الندوة الدولية لمكافحة التطرف التي احتضنتها الجزائر، شهر جويلية المنصرم، والتي من شأنها أن تساهم في «إثراء التوصيات التي ستتمخض عنها القمة العالمية حول التطرف المرتقب انعقادها بنيويورك نهاية سبتمبر الجاري». وفي هذا الإطار، أعرب مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، في دورته العادية ال144 المنعقدة بالجامعة العربية، عن ترحيبه بالنتائج التي أسفرت عنها «الندوة الدولية لمكافحة التطرف العنيف واجتثاثه» التي احتضنتها الجزائر يومي 22 و23 جويلية الفارط. وأشار المجلس، إلى أن نتائج هذه الندوة «ستساهم في إثراء التوصيات التي ستتمخض عن القمة العالمية حول التطرف العنيف المرتقب عقدها بنيويورك نهاية سبتمبر الجاري». وكان وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل - الذي يمثل الجزائر في هذه الدورة على رأس وفد رفيع المستوى - قد دعا خلال هذه الدورة، إلى تكثيف الجهود العربية المشتركة لمواجهة الانتشار المتنامي للجماعات الإرهابية. في هذا الصدد، ذكر مساهل بالمجهودات والمبادرات التي قامت بها الجزائر ضمن السياق الدولي لمواجهة الإرهاب التي «استحقت إشادة خاصة من قبل الشركاء الدوليين».