عاد السيد راوراة إلى رئاسة الفاف بعد الإنتخابات التي جرت في بحر الأسبوع الماضي، حيث أن آمال كبيرة معلقة على الطاقم الجديد لمحاولة إعادة كرة القدم الجزائرية إلى المستوى من الجانب التنظيمي والفني.. خاصة وأن المكتب الفيدرالي يضم وجوها كروية أثبتت وجودها في الماضي ولها قدرات معتبرة بإمكانها أن توظفها في هذا المجال، ونخص بالذكر كل من علي فرڤاني وبلعيد لكارن وياسين زرڤيني ووليد سعدي وعبد الحفيظ تاسفاوت ورشيد بوعبد اللّه وعبد القادر شعبان ومحمد مشرارة. هذا الفريق الذي ينتظر منه الكثير.. وقد بدأ فعل المهام المستعجلة التي لا تتطلب أي تأخير ونخص بها ضبط رزنامة لإنهاء البطولة في موعد مناسب وإجراء المنافسة بوتيرة منطقية ومعقولة تمكن الفرق والجمهور من عيشها في ظروف أحسن.. بالاضافة إلى ملف الفريق الوطني الذي كان لراوراوة لقاء مع سعدان تم فيه المصادقة على البرنامج وتقديم كل الإمكانيات للتحضير بشكل موفق للمنافسات الرسمية القادمة.